مقدمات نشرات الأخبار المسائية

  

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 3/10/2024

مقدمة نشرة أخبار  الـ “أن بي أن”

كارثة إسرائيلية في لبنان هو التوصيف الذي أطلقته وسائل إعلام ودوائر سياسية وأمنية في كيان الإحتلال على مجريات إفتتاحية المواجهات البرية بين قوات العدو الإسرائيلي والمقاومة.

هي إفتتاحية سطر فيها المقاومون ملحمة في كمائن الموت التي اصطادت جنود العدو ودمرت العديد من دبابات الميركافا.

الإلتحام القتالي المباشر خلال محاولات التوغل الأولي الإسرائيلي فرض على جيش العدو كلفة باهظة اعترف بها بالتقسيط فأعلن ارتفاع عدد قتلاه إلى عشرة بعد مصرع جنديين في لواء غولاني أما جرحاه فتراوح عددهم بين اربعين وثمانين.

ومما لا شك فيه أن هذه الحصيلة الموجعة للعدو في يوم واحد جعلت معنوياته تتحطم في العديسة ومارون الراس وكفركلا وضاعفت مخاوفه من تعرض جنوده للأسر.

يوم أمس كان عدد بيانات عمليات المقاومة سبعة وعشرين يضاف إليها بيانات بثلاثة وعشرين هجوما منذ فجر اليوم حتى الآن.

واستهدفت هذه الهجمات مواقع وثكنات وقواعد للعدو وصولا إلى طبريا ومن ضمنها تفجير المقاومة اربع عبوات ناسفة بقوات معادية إسرائيلية تسللت إلى بلدتي  محيط مارون الراس ويارون.

وإذا كان وهن جيش الإحتلال قد بدا جليا في الجبهة البرية فإنه يحاول التعويض بالإستقواء على الأهداف المدنية والإسعافية والصحية.

وبهذا المعنى وسع دائرة العدوان لتتجاوز الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية إلى قلب العاصمة بيروت على غرار ما حصل في الغارة التي شنها الطيران المعادي على مبنى في الباشورة حاصدا حصيلة نهائية تسعة شهداء وأربعة عشر جريحا.

كما أن العدو لم يحيد الجيش اللبناني الذي استشهد أحد عسكرييه وأصيب آخر بجروح أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة.

وفي ضوء هذا التصعيد العدواني “لن يحصل شيء اليوم الخميس” وهو ما عبر عنه الرئيس الاميركي جو بايدن بشأن رد إسرائيلي على إيران بعد رد الجمهورية الاسلامية على العمق المحتل

على المستوى السياسي الداخلي شكل اللقاء الثلاثي الذي احتضنته عين التينة أمس حدثا إستثنائيا لتحصين البيت الداخلي في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وقد شدد الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط – متحدثا باسم الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي – على ضرورة الإلتقاء والتشاور لمواجهة خطورة الوضع وانتخاب رئيس توافقي وتشكيل سلطة متكاملة وقال إننا ما زلنا ننتظر باقي الأفرقاء ولا سيما المعارضة  واضاف أنه لا بد للقوات اللبنانية أن تلتقي معنا في منتصف الطريق.

ولهذه الغاية أوفد جنبلاط اليوم النائب وائل أبو فاعور إلى معراب.

=======

مقدمة نشرة الـ “أم تي في”

لحرب على حماوتها: جوا وبرا.

فالغارات الاسرائيلية مستمرة، وقد امتدت وتوسعت اليوم لتشمل إضافة الى الجنوب والبقاع والضاحية،
 بلدتين باغلبيتين شيعيتين في الجبل وفتوح كسروان.

بالتوازي، الجبهة الجنوبية البرية تشتعل، والمعارك تحتدم بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله ، فيما سقط للجيش شهيدان في مرجعيون وبنت جبيل ولقوى الامن شهيد في دبل.

على الصعيد الدبلوماسي يزور وزير خارجية ايران لبنان الجمعة، للقاء كبار المسؤولين.
 اما سياسيا، فاللقاء الثلاثي الذي انعقد في عين التينة امس استدعى جولة للقاء الديمقراطي اليوم ، لشرح سبب تغييب القيادات المسيحية عن اللقاء.

علما ان التبرير الذي قدمه الوزير وائل ابو فاعور  بعد زيارته  معراب وبكفيا لم يكن مقنعا.

في الاطار عينه زار الرئيس ميقاتي بكركي في محاولة لشرح ما حصل.
لكن بمعزل عن الخطأ الشكلي،  فالثابت  ان الملف الرئاسي يتقدم خطوات كبيرة الى الامام.
اذ بعدما تخلى الرئيس بري عن الحوار المسبق وعن مرشحه الرئاسي، بدأ البحث جديا عن اسم وسطي جامع يمكن ان يشكل نقطة التقاء بين اللبنانيين.

وعلم ان لائحة من خمسة اسماء تبحث بين المرجعيات لاختيار اسم بينها، يملك اكبر مقدار من الاجماع. فهل  تستكمل آلية الاستحقاق الرئاسسي ويدعو بري الى جلسة لانتخاب رئيس،
 ام انه يناور ، وبالتالي فان الملف الرئاسي سيبقى معلقا حتى اشعار آخر؟.

=======

مقدمة قناة “المنار”

لن تسقط لنا راية.. والعهد مقاومة.. من الفجر وحتى الليالي التي لا تنتهي مع العد، لا خيار للجيش المسعور الا عد قتلاه ومصابيه، الذين لن تحصيهم صفحات الاعلام، كما اكد بالحديد والنار أسياد الميدان..

من ساعات الفجر الاولى حتى الصباح، اشرقت شمس المقاومين على جمع من العبوات لاقت جنودا متسللين ظنا انهم قادرون، فاعادتهم محملين، حاملين رسالة يكتبها المقاومون ومعهم كل حجر وشجر في الجنوب ، وكل ذرة من هواء لبنان: دباباتكم وجنودكم الذين سيدخلون لبنان سيتطايرون اشلاء..

مارون ويارون وكفركلا والعديسة وكل التلال، شاهدة على “كارثة المناورة البرية” و”الوحول التي يغرق بها الجيش” بحسب الاعلام العبري، الذي اعترف ان القتال عنيف جدا وان الرشقات الصاروخية والمدفعية والمسيرات لم تتوقف عن ملاحقة تجمعات جنودهم في مستوطنات الشمال وتوقع فيهم الاصابات..

وكل القصف الذي يصبه على لبنان، ووصل الى قلب بيروت في منطقة الباشورة، مستهدفا الدفاع المدني للهيئة الصحية الاسلامية، ولا القصف على العلاقات الاعلامية لحزب الله، وكل المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والجبل والبقاع، لن يعوض لهم خيبة الميدان، ولن يسكت رصاص المقاومين ولا اجماع المجتمع المقاوم على شتى الجبهات، على الثبات والمواجهة حتى تحقيق الاهداف. والقول ما اعترف به رئيس حكومتهم السابق ايهود اولمرت، الذي خبر حرق الاصابع والايادي في لبنان، ان كل ما يقوم به جيشهم وحكومتهم لن يعيد المستوطنين الى الشمال..

وعود على بدء فان الكلام واضح على مختلف الجبهات، الميدانية منها والسياسية والاجتماعية، ومن عموم محور الجهاد، ان لا حل الا بوقف العدوان..

اما حال الاميركي فعلى نفاقه وايغالهم بدم اللبنانيين والفلسطينيين، ما يصعب الحراك السياسي العالمي، والنشاط الدبلوماسي في محاولة لاختراق جدار النار..

وحتى يقر هذا العدو بعد مكابراته كالمعتاد، فان نارهم لا تطفأ الا بالنار، والكلمة للميدان…

=======

مقدمة الـ “أو تي في”

الحقد الإسرائيلي المنهمر من الجو، والمنطلق من البحر إلى البر، وصل به التمادي إلى حد تكرار استهداف الطواقم الطبية، عدا المدنيين الآمنين، الصامدين في أرضهم وبيوتهم، على رغم كل محاولات التهويل، والحرب النفسية المكشوفة التي يشنها العدو، الذي فضح المتحدث العربي باسمه نفسه بنفسه، من خلال نشره صورا قال إنها لأسلحة عائدة الى حزب الله في الجنوب، قبل أن يتبين أنها قديمة، وعلى ارض سوريا.

نار العدوان، وصلت الليل بالنهار، مركزة كثافتها على الضاحية الجنوبية، ومتنقلة من الجنوب الى البقاع الى عاليه الى كسروان من جديد، فيما تتكبد القوات الاسرائيلية الغازية خسائر فادحة عند كل محاولة توغل، على ايدي المقاومين الجاهزين للدفاع عن  لبنان، بشكل فاجأ المهاجمين، الذين اعتقدوا ان سلسلة الضربات التي وجهوها الى حزب الله في الاسابيع الماضية، وذروتها استشهاد السيد حسن نصرالله، ستؤدي الى انهياره، او على الاقل الى ضعضعة قواه.

وعلى وقع التطورات الميدانية، وفيما يصل الى بيروت في الساعات المقبلة وزير الخارجية الايرانية، تطورات سياسية متسارعة.

فبعد جولة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التي شملت الديمان وعين التينة والسراي الحكومي، واتصالا مع كل من وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، لقاء ثلاثي امس، جمع نبيه بري الى جنبلاط وميقاتي، وموفد من الزعيم الدرزي الذي تلقى اتصالا من وزير الخارجية الفرنسية اليوم، الى قيادتي حزبي القوات والكتائب، وزيارة من رئيس حكومة تصريف الاعمال الى البطريرك الماروني، على أمل فتح ثغرة في الجدار السميك الذي لا يزال يمنع توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس واعادة تكوين السلطة لمواجهة المرحلة الاخطر في تاريخ لبنان الحديث.

وفي هذا السياق، اكدت اوساط سياسية عبر ال او.تي.في. ان لقاء عين التينة امس لا يتناقض مع الدينامية التي أطلقها باسيل يوم الجمعة الفائت، مباشرة بعد اغتيال السيد نصرالله، والتي تستكمل بمجموعة لقاءات في الساعات الثماني والأربعين المقبلة.

وأملت الاوساط عينها في ان يشكل هذا الالتقاء دافعا لانتخاب الرئيس التوافقي في أسرع وقت، تداركا للمخاطر الآتية، التي تتطلب رأسا للدولة قادرا على الجمع وعلى نسج الحلول التوافقية، وعلى محاكاة ما يرسم في الخارج للمنطقة من توزيع جديد للنفوذ.

=======

مقدمة الـ “أل بي سي”

الترقب سيد الموقف لما سيكون عليه الموقف الإسرائيلي من الرد على الصواريخ الإيرانية التي وصلت إلى تل أبيب، في تصعيد غير مسبوق، وهو الأول.
 
وما يرجح أن الرد غير سريع هو ما أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، بقوله للصحفيين قبل مغادرته البيت الابيض متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة أنه لن يحصل شيء اليوم. لكن الأهم، في ما أضافه من أنه يجري “نقاشات” مع إسرائيل بشأن ضربات محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية. لكن من دون تحديد توقيتها.

الترقب ينطبق أيضا على جنوب لبنان، لليوم التالي على التوالي، بعدما أخذت المعارك طابع العمليات البرية، والضربة القاسية التي تلقاها الجيش الاسرائيلي بسقوط قتلى وجرحى منه.

الجيش الاسرائيلي أضاف عددا من القرى والبلدات التي طالب أهاليها بإخلائها، وأصبح العدد ما يقارب السبعين بلدة وقرية، بحسب وكالة رويترز ، وهذا ما يضاعف من أعداد النازحين ومعاناتهم، وقد تجاوز العدد المليون والمئتي ألف نازح.

السؤال هنا: هل المعطيات العسكرية المستجدة في جنوب لبنان من شأنها أن تعدل في الخطط؟ أم من السابق لأوانه القفز إلى هذا الاستنتاج؟

في السياسة، هل وضع مسار الاستحقاق الرئاسي على السكة؟ أم أن ما يجري لا يعدو كونه طبخة بحص؟ السؤالان متساويان خصوصا أن الحراك ما زال في أول الطريق.

البداية من استعراض المشهد داخل إسرائيل التي تقول إنها أحبطت عملية خطف لجنودها على يد قوات الرضوان.

=======

مقدمة قناة “الجديد”

أرادته تل أبيب استطلاعا بالنار لكشف قدرات المقاومة فارتدت نيرانها على وجوه جنودها وضباطها وحشدت لاجتياح البر ست فرق وألوية نخبة ليكشف الميدان أن بنيامين نتنياهو حفر حفرة للمقاومين فوقع جنوده فيها وأن ضباطه نمور من ورق أقدم الاحتلال على مغامرة البر وفي اليوم الثاني لمحاولة عبورهم المستحيل فتحت لهم المقاومة صفحة جديدة وسجلت عليها عشرات العمليات المقدامة.

وفي معركة التصدي خرجت لهم من باطن الأرض واشتبكت معهم وجها لتفجير وأعدت لهم ما استطاعت من كمائن مركبة وألغام الباطن مسبقة التفخيخ  وأطلقت المئات من صواريخها على تجمعات الجنود ومسيراتها إلى ثكناتهم ومعاملهم العسكرية ولم تهدأ صفارات الإنذار في مستوطناتهم.

كل محاولات التقدم ولو شبرا واحدا لتدنيس الأرض  باءت بالفشل فكفركلا غرست في الأرض بندقية ومارون الراس اختزنت الصاعق فأمسكت يارون فتيل التفجير وعلى مساحة خط التماس الأول امتلأ الفضاء طوافات وعمليات اغاثة لانتشال القتلى والمصابين ومع فرض جيش الاحتلال رقابة عسكرية تامة على أعداد القتلى أقرت يديعوت أحرونوت أن رجال الميدان كانوا قاب قوسين من أسر جندي قتيل  وبالمجازر المتنقلة من الجنوب إلى البقاع واصلت تل أبيب إطلاق حقدها على الضاحية الجنوبية بغارات استهدفت إحداها مقر العلاقات الإعلامية في حزب الله والهدف واضح قتل الكلمة التي تؤرخ وتؤرشف إنجازات المقاومة وإلى أطقم الإسعاف والدفاع المدني ومختلف هيئاته من ليلة الباشورة إلى ضفة الوزاني حيث تعمد جيش الاحتلال استهداف الجيش اللبناني فاستشهد عنصر من ضمن مجموعة كانت ترافق فرق الإنقاذ لينضم إليه شهيد آخر للمؤسسة العسكرية باستهداف مركز للجيش في بنت جبيل.

ومن فوق دخان الحرب ترتفع سحب سياسية مثلثة الاضلع عمدت اليوم بالصوت المسيحي وبركة الكنيسة واليها حج اليومب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي متطلعا الى غطاء ماروني يمد خريطة الطريق بتوافق وطني جامع وتوزعت المهمة على خطين: رئيس الحكومة الى الصرح ووفد الاشتراكي الى الصروح السياسية حيث زار النائب وائل ابو فاعور كلا من قائد القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل وفيما التزم جعجع صمتا مدويا إلا بالرد على الجديد.

فإن النائب سامي الجميل نهض الى موقع مسؤول. اعترض على شكل اللقاء الثلاثي لكنه وافقه في المضمون قائلا إن هذا هو الاهم مسجلا ايجابية للقاء هي انه اكد فصل مسار لبنان عن غزة وطلبت الدولة من خلاله وقف اطلاق النار وابدت الاستعداد لتنفيذ القرار 1701, معتبرا ان هذا تطور مهم وانعكست ايجابيات الجميل على النازحين واولوية العودة الى قرى الجنوب وتوقف التوغل البري متحدثا عن وجع يجب ان ينتهي ورافضا ان يكون في الوطن اي فريق مكسورا او مهزوما قدم الجميل رؤية زعيم مسيحي ببعد جامع  ما دفع النائب ابو فاعور الى وصف خطابه بانه يمثل الوعي الوطني وهي المزايا التي غابت عن خطاب معراب.. الذي جاء خاليا من اي نص إلا من ارتكاب المشقة للرد على قناة الجديد.

لجأ سمير جعجع الصامد على تلاله الى اتهام الجديد بالممانعة وهي المحطة التي لا ” يتعزل ” نوابه  وناشطوه ومحللوه عن اطلاق مواقفهم من خلالها  لانها وباعترافهم لكل اللبنانيين ولا تحجب اراء اي من المكونات .

وقائد ” بدنا وفينا ” لم يرتكب لليوم مبادرة الانغماس في الحل السياسي ولم ينطق إلا لادانة إعلام وتصحيح ما لم يكن صحيحا .

ولم يجرؤ جعجع على النطق باسمنا وتسميتنا لان الجديد اوقعته في الحرج.. ولاسيما ان ما طرحته في مقدمتها الاخبارية بالامس هو موضع جدل بين القوات والعديد من النواب ومنهم .. من هو اقرب الى معراب .

ولأن الزمن .. هو زمن حروب نكتفي بهذا القدر حيث وجع الناس والآلام المشردين ..وضحايا الغارات والبيوت المدمرة اسمى واكبر.