سيدي أبا هادي
سلام الله عليك وعلى روحك الطاهرة، الكلام معك وعنك سيطول ويتوالى ولن ينتهي…
ولكن حسبي اليوم أن أبارك لك هذه الشهادة العظيمة…
وأنت تعرج إلى الله كما الأنبياء والأولياء والأئمة الشهداء…
انتقيت فرصتك الذهبية وسط لجة العدوان وفي غمرات الحرب ومن مقر قيادتك لمعركة الدفاع عن لبنان وشعبه والإسناد لغزة وفلسطين وقضيتها وشعبها… مضيت شهيداً كما أحببت ملتزماً بالموقف الحقّ الذي لا محيد عنه… «الثبات والمضي حتى الشهادة بمواجهة العدوان الأميركي – الصهيوني المُتوحش، إسناداً ودعماً لغزة ودفاعاً عن لبنان، وحفظاً لكرامة الشرفاء في منطقتنا».
الأخبار