.. ولنحول الحزن الى فرصة ……على طريق القدس

كتب الصحافي علي يوسف على صفحته; ماكينة القوى المعادية ومثقفي واعلاميي التبعية والعجز سارعوا الك تكثيف عملهم .. بالترويج كعادتهم لجلد الذات كدلائل للتبعية والدور وكدلائل لتبرير العجز اذا احسنا النية ….بدأت الاوركسترا لازمتها : خيانات فساد شعب كذا .. شعب كذا ….كل هذا الجلد بالذات وان كان بعضه عفويا وتأثرا بثقافة التبعية والاستغراب هدفه الحقيقي هو التغطية على القاتل والتغطية عن المجرم الذي استجمع كل قواه وامكاناته العالمية لاستعادة المبادرة التي كان بدأ يفقدها وامحاولة توجيه ضربات قاتلة لنا …كل هذا الجلد للذات هو لمحاولة اخذ الامور في انجاه ازمات داخلية بدل ان نتوجه جميعا لمقاومة القاتل والمجرم وباندفاعة اقوى ..….لقد قالها سيد المقاومة الشهيد اكثر من مرة : عندما يرتقي لنا قائد مهما كان كبيرا وعظيما يجب ان لا نسقط في الاحباط بل يجب ان يشكل ذلك دافعا لاندفاعة اقوى .. نحو وعد النصر الآتي حكما ..أوقفوا جلد الذات خدمة للأعداء ولنحول الحزن الى فرصة ……على طريق القدس.