#صارالوقت مرسال غانم :المشكلة أن المزايدين في الوطنية يهوون المغامرات والمقامرات، حتى بتنا جميعا مثل الفيش على طاولة المفاوضات، فنجد ا لإيراني يغازل على ظهرنا، مع عبارات مرفقة بالانتصار الوهمي الذي لم يتحقق بعد.
لسنا نحن من علينا أن نخجل لأننا نرفض منذ اللحظة الأولى تحويل لبنان إلى مستودع أسلحة لسواه من الدول الطامعة من المتوسط إلى الخليج العربي
من عليه أن يخجل هو من زرع الأسلحة بين المدنيين، وحوّل سطوح المنازل منصات للصواريخ، وقرر الاجتماع في الأبنية السكنية. مهما كذبتم، هذه الحجج واضحة ودامغة ولا تحتاج إلى تأويل.
من عليه أن يخجل ليس من يعارض في السياسة، بل من يعمد إلى الدفاع عن كل الحقارة في السياسة التي تُمارس على حساب لبنان من قبل إيران، حتى بتنا بانتظار بازارها المفتوح مع الإدارة الأميركية، فيما يُهدم الجنوب على رؤوس من فيه.
من عليه أن يخجل هو من بدأ يطلق صرخات الانتصار من دون اعتبار لأنفس الشهداء الذين ما زال طيفهم يرافق سحب الدخان من كل مكان، في حين أن خصومه في السياسة يؤاثرون الصمت احتراما لنفوس الذين يموتون من دون سبب.
