اليوم (٦١٤)
هم نايا، ومرام،وفرح، وفاطمة، ومحمد،وجلال، وعلي، وكثيرون غيرهم…
اكبرهم لم يتخط التاسعة من العمر. جميعهم قضوا بآلة الاجرام الاسرائيلي ليضمهم تراب الوطن اليه اجساداً ممزقة وعظامًا محطمة…
أيا نواب الامة!!!
الا تسمعون صراخ أهلهم؟
الا تشعرون بآلام اوليائهم؟
شعبنا يقتل، اطفالنا يُسحقون في منازلهم، ونحن النواب غير مبالين وغير مكترثين بمعاناتهم ولا حتى بإنقاذ الوطن وانتخاب رئيس للبلاد…
كرمى لروح اطفالنا الشهداء، وكرمى لاطفالنا الاحياء، وكرمى لشعبنا الصامد، احضروا الى المجلس النيابي وادخلوه ولا تخرجوا منه الا بعد اعلان اسم رئيس البلاد …
في الخطر القائم لا حاجة الى الكلام. الوقت للأفعال: انقذوا لبنان وانتخبوا رئيساً للبلاد قبل فوات الاوان .
ملحم خلف