رعية بلدة البريج تحتفل بعيد القديسة تقلا

بحضور حشد من أبناء الرعيّة والجوار والأصدقاء إحتفلت رعية القديسة تقلا في البريج بعيد شفيعتها في قدّاس إحتفالي ترّأسه المونسنيور شربل أنطون ممثلّا المطران ميشال عون وعاونه كاهن الرعيّة الخوري جورج داغر، وكانت الصلاة على نيّة ابناء الرعيّة،ومن أجل إحلال السلام وإعادة الأمن إلى وطننا الحبيب لبنان في خضمّ هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها. وبعد القدّاس أقيمت سهرة العيد ،والتي إستهلّت بعد النشيد الوطني بقصيدة مرفقة بكلمة ترحيب وشكر لجميع الحاضرين والمتبرّعين وبتحيّة خاصة للخوري داغر على خدمته في الرعيّة وعلى نشره كلمة الله من خلال عظاته المميّزة ألقاها باسم لجنة الوقف السيد أنطوان الحاج.أما الخوري حورج داغر فقد عبّر عن فرحته في خدمة هذه الرعية، وعن تقديره لأهلها وهو بصدد خدمة رعية أخرى في الأبرشية، متمنيا عليهم تجاوز المصاعب والحفاظ على وحدتهم وإلفتهم.ونقل المونسنيور أنطون تحيات سيادة المطران عون لهذه الرعية المباركة وأثنى على متابعتها العمران متمنيا مستقبلا زاهرا لها ولأبنائها.ثم قدّم السيد الحاج وباسم الوقف هدية تذكارية وهي عبارة عن صورة القديسة تقلا لمقدّم الحفل الأستاذ غانم عاصي الذي شكر الله والقديسة تقلا على إتاحة الفرصة له لإيفاء نذر الكلمة التي يغدقها كرسالة في حياته ومن خلال الإحتفالات الدينية خاصة، والمهرجانات التي تعود لبناء الكنائس ،وقد تكلّم عن ضرورة التعبير خلال سهرات الكنائس بطريقة لائقة وبتعابير راقية ومغلّفة بالذوق والأدب ،بعيدا عمّا نسمعه أحيانا من تعابير بذيئة ونكات رخيصة تهدف الى الإضحاك المبتذل، لا إلى الحفاظ على الجو المسيحي الحقيقي.
وقد تخلّل السهرة لوحة راقصة تحت عنوان”علّوا الصوت” لفرسان العذراء في الرعية،ثم وصلة”فيروزيات”لكورس الرعية مع الٱنسة تريسي تامر.وأحيا الحفلة الفنان فراس غوش ،والمطرب ناجي الأمير.