CÉLÉBRONS AUJOURD’HUI SAINT PIO DE PIETRELCINA (1887-1968)

عيد القديس بادري بيو

” Restez avec moi Seigneur car vous êtes ma lumière et sans vous je suis dans les ténèbres”, ainsi priait le capucin de San-Giovanni Rotondo (région des pouilles Italie) qui consacra sa vie à la confession et à la célébration de l’Eucharistie. Canonisé en 2002.

PRIEZ POUR NOUS PAUVRES PÉCHEURS ET INTERCÉDEZ POUR NOUS AUPRÈS DE NOTRE SEIGNEUR ET NOTRE DIEU ET AUPRÈS DE NOTRE MÈRE DU CIEL LA TRÈS SAINTE VIERGE MARIE, PRIEZ TOUT PARTICULIÈREMENT POUR NOTRE SAINT PÈRE LE PAPE FRANÇOIS ET PRIEZ POUR LA PAIX DANS LE MONDE AMEN

ترتيلة بصوت الأب منصور لبكي


رح نترافَق سوا بمسيرة خاصّة بالقديس بادري بيو، بمناسبة ذكرى وفاتو اللِّي بيصادِف اليوم، بتاريخ ٢٣ أيلول، ومن خلال هالمسيرة رح نِتعَرَّف بلمحة سريعة على حياتو، إنجازاتو…
ورَح نِرفَع سوا صلاتنا لربنا، من خلال صلاة كتبا القديس بادري بيو، لَحَّنتا ورَتّلتا بعنوان: “ألا امكُث معي يا إلهي”.

حياة القدّيس بيّو (1887-1968)
ولد القدّيس بيّو في بيترلشينا (بنفينتو) في 25 أيار سنة 1887 من اورازيو فورجونيه وجوزبّا دي نونزيو. كان اسمه في المعموديّة فرنسيس. دخل في الخامسة عشرة من عمره إلى دير الآباء الكبوشيين في موركونيه (بنفينتو) حيث لبس الثوب الرهباني في 22 كانون الثاني سنة 1903. سيم كاهناً في 10 آب 1910 في كاتدرائية بنفينتو. ولأسباب صحّية أرغم على المكوث بضع سنوات في قريته.
في شهر شباط سنة 1916، انتقل الى دير “القديسة حنّة” في فوجّا وفي 28 تموز صعد إلى دير مار يوحنا روتوندو حيث مكث هناك، ولم يبارحه الا لفترات قصيرة ونادرة. صباح نهار الجمعة في 20 أيلول 1918 وبينما كان يصلّي أمام المصلوب في خورس الكنيسة الصغيرة القديمة، حصل على نعمة سِمات سيدنا يسوع المسيح التي احتفظ بها طيلة خمسين سنة حتى وفاته في 23 أيلول 1968.
لقد مارس خدمته الكهنوتيّة بكل غيرة، فأسّس “جماعات الصلاة” ومستشفى “بيت التخفيف من الألم”.

في 18 كانون الأول سنة 1997 أعلن البابا يوحنا بولس الثاني الأب بيّو مكرّماً وفي 2 أيار 1999 طوباويّاً، وفي 16 حزيران 2002 أعلنه البابا ذاته “قديساً”.

بماذا امتاز القديس بيّو؟
حمل جراحات السيد المسيح مدة خمسين عاماً.
الرؤية الواضحة والتمييز أي قراءة الضمائر.
نعمة الإنتقال من مكان إلى آخر دون أن يبرح مكانه.
العجائب العديدة وهو حيّ.
الروائح الذكيّة.
التكلّم فقط باللغة الإيطالية وكل الملل تفهم عليه.
الجلوس في كرسي الإعتراف كل يوم أكثر من 18 ساعة.
الاحتفال بالذبيحة الالهية كل يوم وكانت مدتها تفوق الثلاث ساعات.
تأسيس جماعات الصلاة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم.
تأسيس مستشفى “تخفيف الآلام” ويُعدّ من أكبر دور الاستشفاء في اوروبا.

من اقواله:
ليكن سلام المسيح معك
“اذا كنت في حالة ألم أو غبطة،
حزن أو فرح،
اذا كنت متوحداً او مع الجماعة،
لا تنسَ أنّ الله يحبّك،
يساعدك ويمشي إلى جانبك.
أحبّه أنت أيضاً.
تشجّع! فيسوع يعتني بكلّ شيء”.
(القديس بيّو)

صلاة إلى القديس بيّو
أيها الممجّد القديس بيّو،

علّمنا تواضع القلب لكي نحصى بين صغار الإنجيل الذين وعدهم الآب بأن يكشف لهم أسرار ملكوته. ساعدنا كي نصلّي من دون كلل. أعطنا أن ننظر بعين الايمان ونرى في الفقراء والمتألّمين وجه يسوع.
قوّنا وقت الصراع والمحنة، وإذا سقطنا أعطنا أن نختبر فرح سرّ الغفران.
امنحنا، على مثالك، أن نكرّم مريم أم يسوع وأمنا. رافقنا في مسيرتنا الأرضيّة نحو الوطن السماوي وقلبنا مفعم برجاء الوصول لكي نتأمّل أبداً مجد الآب والابن والروح القدس. أمين.
(يوحنا بولس الثاني)
(عن كتاب “تساعية الأب بيو” للأب شربل حداد المريمي.)

كلمات ترتيلة “ألا امكُث معي يا إلهي”:
ألا امكث معي يا إلهي إنِّي بحاجةٍ إليك
أنت بنفسي عالِمٌ ها ضَعفي في يديك
لأنَّكَ نورُ هِدايَتي أبعِد عنِّي الظَّلام
واجعل بِقَلبي بيتَكَ يَسكُن فيَّ السَّلام
أهابُ الصّليب والعذاب في غُربة الحياة
أَمْطِر عليَّ نِعمَتَك أحيَ بكَ لِلمَمات.