الحساب المفتوح

عند كل اختبار مفصلي، تظهر من جديد، إشكالية خاصة بفهم حزب الله. هي إشكالية تخصّ الأعداء، ولكنها تظهر أيضاً عند من يفترض أنهم باتوا قريبين من عقله، وحتى من بعض قواعده. فكيف، وقد طرأ التوسّع الكبير، الذي شهدته المقاومة، عديداً وجمهوراً ومساحة عمل، حيث فُتحت أبواب سمحت بنمو هائل على مستوى القدرات البشرية والتسليحية. لكنها أتاحت المجال أمام العابثين الذين يبحثون عن ثغرات للنيل منها. وعند الاستحقاق، يخضع الجسم كله، لامتحان إلزامي لإظهار الحقائق الصلبة، كما يسقط المتسلّقون أو المنتفعون أو الذين يريدون ثمار الانتصارات، لكنهم يخافون التضحيات.

الأخبار