غدر العدو يتصاعد: استشهاد قائد الرضوان

لم يعد أحد في العالم يحتاج إلى دليل إضافي للتثبت من أن العدو لم يعد يكترث لأي نوع من قواعد الاشتباك، وهو يعلن صراحة أنه مستعدّ للقيام بكل الأعمال الإرهابية لتحقيق هدفه. وبعد مجزرتي الثلاثاء والأربعاء الماضيين اللتين استهدفتا نحو خمسة آلاف لبناني بين مقاومين ومدنيين، جاءت غارة أمس التي دمّرت عشرات الوحدات السكنية المدنية، لاغتيال القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل (عبد القادر) ومجموعة من رفاقه في قوة الرضوان. وما فعله العدو أمس، كان كمن يسدل الستارة على أي فصل سياسي يتعلق بالحرب الدائرة في المنطقة، ويفتح الباب أمام مستوى جديد من المواجهة التي ستفرض على المقاومة اعتماد أساليب جديدة.

الأخبار