مقدمات نشرات الإخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 19/9/2024

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”

صحيح أن العدو يعتدي ويوجع وصحيح أن اللبنانيين يودعون بحزن قوافل شهدائهم ولا سيما ضحايا الضربتين الألكترونيتين الأخيرتين. لكن الصحيح أن سلاح تضامنهم رسم مشهدا جامعا يشكل أحد أوجه الرد على العدو. كما أن الصحيح أن المقاومة وحاضنيها استوعبوا مجزرتي البيجرز واللاسلكي على قساوتهما. وراح لبنان الرسمي والشعبي والمقاوم يلملم جراحه ويعزز عناصر الصمود والمواجهة.

وتبدو المقاومة في حال إستعداد متواصل لإيلام العدو وردعه كما تبدو أكثر تحفزا للرد ولعل ما شهدته اليوم مستوطنات ومواقع وقواعد جيش الإحتلال من هجمات للمقاومة خير برها.

أما العدو الذي كثف جيشه من وتيرة الإعتداء على القرى الجنوبية في ساعات ما بعد الظهر فيدفع بالمزيد من التعزيزات إلى الحدود مع لبنان في ظل مصادقة من رئاسة أركانه على تنفيذ خطط عسكرية في جنوب لبنان.

في المقابل وبلغة الواثق والواقعيوصف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ما حصل الثلاثاء والأربعاء بالمجزرة.

ولفت الى ان المقاومة تعرضت لضربة كبيرة وقاسية وغير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي- والإسرائيلي وقد تكون غير مسبوقة في العالمالا ان هذه الضربة لم ولن تسقطها وستصبح أقوى وأشد عزما وصمودا في وجه كل الاحتمالات والاخطار, مشددا على ان الحساب العسير سيأتي على المجزرتين الإسرائيليتين من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.

السيد نصرالله وتعليقا على ما يروج له العدو من سيناريو إقامة منطقة إسرائيلية عازلة في لبنان تمنى أن يدخل الإسرائيلي إلى ارض لبنان وقال:أهلا وسهلا ونحن نعتبر هذه الخطوة فرصة تاريخية, لان الحزام الأمني داخل الأراضي اللبنانية سيتحول إلى وحل وفخ وجهنم لجيش العدولافتا الى انه إذا كان الهدف من كل التصعيد الإسرائيلي هو فصل جبهتي لبنان وغزة “وما يحلموا”.

وفي ظل المشهد الحالي تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  قدم خلاله التعازي بالشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان أمس وأمس والأول.

ماكرون جدد لرئيس المجلس موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان.

بدوره شرح الرئيس بري لماكرون تفاصيل الجريمة التي إرتكبتها إسرائيل بحق كل لبنان في اليومين الماضيين وهي تشكل جريمة حرب موصوفة متمنيا دعم فرنسا لموقف لبنان في الأمم المتحدة.

وجدد رئيس المجلس التأكيد على ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الأوان.

وسيحضر لبنان في اجتماع أميركي – فرنسي – ألماني – إيطالي – بريطاني يعقد اليوم في باريس.

وبطلب من لبنان يعقد مجلس الأمن الدولي غدا جلسة طارئة  شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ضرورة أن تتخذ موقفا حازما تجاه العدوان الإسرائيلي.

=======

مقدمة نشرة الـ “أم تي في”

بين صوت السيد حسن نصر الله في كلمته، وخرق جدار الصوت الاسرائيلي توزع الحدث اليوم.
 لكن الكلمة المنتظرة للأمين العام لحزب الله جاءت أقل من المتوقع،
 حتى لا نقول أضعف بكثير من الحوادث والتطورات في اليومين الماضيين.

في الشكل، الأمين العام لحزب الله بدا هادئا في كلمته المسجلة،
 لأن لا جماهير امامه يريد ان يحرك عواطفها.

الخلفية وراءه كانت حمراء ما يدل على ارادة الثأر والانتقام، كما ان الاية من القرآن الكريم المثبتة هي من اوائل الايات التي أذنت للمسلمين بقتال الكفار.

وفي معظم كلمته بدا نصر الله سرديا، توصيفيا, فهو استعاد الحوادث والتطورات منذ الثامن من تشرين الاول الى اليوم، وعندما وصل الى بيت القصيد،

لم يشأ ان يحدد موعدا للرد على الاعتدءاين الكبيرين اللذين استهدفا عناصر حزب الله وجمهوره.

هكذا  اكتفى بالتوعد بحساب عسير وقصاص عادل، مصرا على عدم الاشارة لا الى زمان ولا الى مكان ولا الى شكل الرد. فهل الامر لأن الارباك لا يزال سائدا عند الحزب بعد الضربتين المؤلمتين، ام لأنه يريد الاحتفاظ بسر الرد في أضيق دائرة كما قال؟

مهما يكن الثابت بعد كلمة نصر الله اليوم، إن المواجهة مستمرة، ذاك أن الاخير جدد نظرية الربط بين جبهة الجنوب وجبهة غزة, اذ اكد ان اسرائيل لن تستطيع اعادة سكان الشمال  طالما ان الحرب على غزة مستمرة .

وهذا يعني، بالقراءة السياسية، ان مصلحة محور المقاومة لا تزال تتقدم عند حزب الله على مصلحة لبنان وامن اللبنانيين واستقرارهم ، كما يعني ان المواجهة بين اسرائيل والحزب ستستمر وتتواصل وانها مرشحة للتوسع في الاسابيع المقبلة.

واكبر دليل على ذلك، ان اسرائيل لم تنتظر انتهاء الكلمة، فحلق طيرانها الحربي فوق عدة مناطق من لبنان،
خارقا جدار الصوت بشكل عنيف.

=======

مقدمة نشرة “المنار”

الى الحساب العسير والقصاص العادل – ماضون، والجواب ما ترون وليس ما تسمعون..

حسمها صاحب الرؤية الثاقبة والحكمة البالغة، الامين على دماء الاوفياء والصابرين، الحامل لاوجاعهم، الحامي لآمالهم، الواقف على قمة الشجاعة والثبات، بصدق الوعد وعزم الرجال..

واول الرد على عدوان الثلاثاء والاربعاء الثقيل وغير المسبوق في العالم ، اننا لن نسقط بل سنكون اشد عودا وقوة وبأسا،ولن يعود المستوطنون الى الشمال ولن نترك اسناد غزة الا بوقف العدوان..

قبلنا التحدي – اعلنها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رغم فظاعة الجريمة الصهيونية غير المسبوقة، وستشهد الايام، ناظرا بقلوب الجرحى الذين أطفئت اعينهم بحرب الابادة التي ارادها العدو على مساحة لبنان، وغارفا من معين الدم الذي ارتقى على طريق القدس وحفظ الكرامات، فرمى ببصره اقصى القوم مخاطبا القيادة الصهيونية الحمقاء والمتعجرفة بانها تقود كيانها الى الخراب، وان اي تسعير للحرب لن يعيد مستوطنيهم ولن يوقف جبهة الشمال، بل سيزيد عدد المهجرين لديهم ولن يجلب لهم الامان..

اما التفكير الاخرق لقائد المنطقة الشمالية في جيش العدو بحزام امني في لبنان، فهو تفكير من صفحات التاريخ الذي غيرته المقاومة بالسواعد والتضحيات، واي دخول للقوات الصهيونية الى الاراضي اللبنانية – ان حصل -سيكون فرصة لنا وليس تهديدا، كما رأى السيد نصر الله، وسيتحول وهم الحزام هذا الى فخ والى كمين والى هاوية للجيش العبري، الذي سيجد امامه المئات من الذين جرحوا يومي الثلاثاء والاربعاء بعزم اشد وقوة اصلب على مواجهة الجيش الصهيوني ..

ومن صلابة الموقف الوطني ومشهد الوحدة الذي تجلى على مساحة الوطن فوق كل الاختلافات، كان شكر سماحة السيد حسن نصر الله للمواقف الوطنية والسياسية والمبادرات الطبية والاهلية وكل المساعدات، محلية كانت او من خارج الحدود من الاصدقاء والاشقاء..

على ان اصدق الوعد ما حمله سيد المقاومة وستثبته الايام: نصر من الله لا بد آت، مهما عظمت التحديات وغلت التضحيات…

=======

مقدمة نشرة الـ “أو تي في”

بين احتمالات التهدئة والتدهور الكبير سباق محموم دخلت على خطه بقوة اليوم باريس بالتنسيق مع واشنطن، حيث أبلغ الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ادانته للتفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين، معبرا عن تضامنه وتعاطفه مع  لبنان، وداعيا جميع الاطراف الى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي الى اي حل.

ولاحقا، اعلن وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن التوافق مع فرنسا على الدعوة إلى ضبط النفس فيما يتعلق بالشرق الأوسط ولبنان على وجه الخصوص.

اما في المقابل، فنقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن إسرائيل ستواجه ردا ساحقا من محور المقاومة، في وقت كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يشدد على أن ما حصل في اليومين الاخيرين سيواجه بحساب عسير، جازما ان جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة مهما كانت التضحيات والعواقب، ومعتبرا أن هدف اعادة المستوطنين الى شمال فلسطين المحتلة من خلال استهداف لبنان واحتمال اقامة شريط امني جديد لن يتحقق، وهذا التحدي قبلناه، معتبرا ان الدخول البري الاسرائيلي الى لبنان سيسهل استهداف قوات الاحتلال.

واذ وصف الضربة التي تعرض لها حزب الله بالكبيرة والقاسية إنسانيا وأمنيا، وغير المسبوقة في تاريخ لبنان والصراع مع العدو الاسرائيلي، قال: دعوني اليوم أغير الاسلوب، والخبر هو ما سترون لا ما تسمعون.

=======

* مقدمة نشرة الـ “أل بي سي”

في اليوم الثالث، بعد يوم ” البيجر ” الثلاثاء ، ويوم الأجهزة اللاسلكية ، أمس الأربعاء، خرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله عن صمته ، فأعلن أن الحزب تعرض لضربة كبيرة غير مسبوقة في تاريخ لبنان وفي تاريخ الصراع، واعتبر أن الهدف من العملية هو أن يوقف الحزب دعم غزة، وهذه هي الرسالة التي وصلت إلينا من إسرائيل تحت عنوان: المطلوب فصل الجبهتين: جنوب لبنان وغزة.

والرد: جبهة لبنان لن تتوقف أيا تكن الاحتمالات.

السيد نصرالله تحدث عن التحقيقات التي يجريها حزب الله، معلنا أن المحققين لم يصلوا بعد إلى نتائج حاسمة.

وتوجه إلى الإسرائيليين مخاطبا: لن تستطيعوا إعادة سكان شمال إسرائيل وافعلوا ما شئتم، والسبيل الوحيد لاعادتهم وقف العدوان على غزة.

ما يمكن استخلاصه من كلام السيد نصرالله، ما يلي:

التحقيق في ما حصل لم يصل إلى نتائج حاسمة.

الهدف وقف دعم غزة، وهذا لن يحصل.

بهذا المعنى يمكن استنتاج أنه على رغم قساوة ما حصل، وهذا ما أقر به السيد نصرالله، من خلال قوله: ” تلقينا ضربة كبيرة وقاسية “، فإن الحرب متواصلة، والأنظار موجهة إلى إسرائيل وكيف ستكون ردة فعلها على كلام نصرالله الذي اعتبر أن الضربة لن تردع حزب الله عن مواصلة حرب الإسناد.  

في تداعيات ما حصل الثلاثاء والأربعاء، وانعكاساته على بعض دول المنطقة، كشف  مسؤول في وزارة الدفاع التركية اليوم أن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات في لبنان.

=======

مقدمة نشرة “الجديد”

من الآخر… الخبر هو ما ترون لا ما تسمعون . بهذه العبارة  غلف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله  الرد بالاوراق السرية  وسحب منها صاعق الزمان والمكان والشكل   وحصرها بدائرة ضيقة حتى عن أقرب المقربين  وما على الأمين إلا البلاغ .

ومن مجزرتي “البايجرز” و”الأجهزة اللاسلكية”  قدم نصرالله ساعة الخطاب الذي رافقته اسرائيل من علو منخفض  وحاولت فك رموز  البث المباشر  بخرق طيرانها الحربي اجواء بيروت وضاحيتها ونفذت جدار صوت هو الأقوى منذ بداية الحرب  ولم تحصل سوى على رجع الصدى.  

وفي أول الكلام  شرح نصرالله الجريمتين حيث على  مدى يومين وبدقيقتين كان العدو يريد أن يقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص  وعن سابق إصرار وتعمد تجاوز كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمر باستخدام وسيلة مدنية مستعملة في كل العالم لارتكاب عملية إرهابية كبرى وإبادة جماعية وعدوان كبير على لبنان.

أما ما حصل وكيف حصل ، فمتروك للجان تحقيق داخلية فنية وأمنية تدرس كل الفرضيات من المنتج إلى المستهلك .

ومن موقع المسؤولية لا المكابرة  قال نصرالله: نحن تلقينا ضربة كبيرة وقاسية وكانت أياما ثقيلة ودامية وامتحانا كبيرا   إلا أن هذه الضربة القوية والكبيرة لن تسقطنا  والحرب سجال.

و ل‍نتنياهو وغالانت وحكومة العدو  قال الامين العام لحزب الله إن  جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على قطاع غزة أيا تكن التضحيات والعواقب والاحتمالات والأفق الذي تذهب إليه المنطقة  ” وإذا كان هدفهم فصل الجبهتين ما يحلموا “.

وبالمباشر توجه نصرالله  للحكومة الإسرائيلية وأركانها العسكرية بأنكم  لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال وافعلوا ما شئتم .  

ومن حماقة قائد المنطقة الشمالية ومقترحه إقامة حزام أمني  تمنى نصرالله أن يدخلوا إلى الأراضي اللبنانية و”أهلا وسهلا”  وهذه فرصة ونتمناها ليصبح الجنود المتخفين أهدافا مرئية  وقال: ” عم نفتش على الجندي والدبابة بالسراج والفتيلة”  وتوعد نصرالله بأن محاولة إقامة حزام أمني لن تشغل المقاومة هناك بل سيتوسع هذا الحزام وسيتحول إلى فخ وجهنم للجيش الإسرائيلي الذي سيجد أمامه المئات من الذين جرحوا يومي المجزرة.  

وفي ترجمة ميدانية لساعة نصرالله فإن الرد سري تجنبا لاي خرق البيجر واللاسكي الى تحقيق يحتمل كل الفرضيات جبهة الاسناد مع غزة مستمرة الحزام الامني في الشمال فرصة نتنمناها المستوطنون سيتهجرون اكثر.

والمقاومة خسرت جولة ولم تخسر الحرب. وكدفعة على حساب الخطاب نفذ حزب الله هجوما في الجليل بصاروخين مضادين للدروع أصابا منطقة سلسلة جبال الراميم،  واستهدفا قوة تابعة للجيش الاسرائيلي   فقتل ضابطان رفيعا المستوى العسكري، وقالت الاذاعة الاسرائيلية إن الرائد القتيل نائل فوارسة  قتل عندما كان يركض للاحتماء من طائرة متفجرة، لكن الوقت لم يسعفه.

وقد ارتفعت  لهجة غالانت باستمرار العمليات العسكرية  وقال إن المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص لكنها تحمل مخاطر وازنة فيما استنفرت الجبهات الدبلوماسية  فدعا الأميركي والفرنسي إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط وخاصة لبنان…