خشبة الموت والعار أصبحت خشبة الحياة والمجد والقيامة،الشجرة أصبحت خشبة، والخشبة أصبحت صليب، والصليب أصبح إشارة النصر وإشارة بركة لحقولنا ومياهنا ومواسمنا وخوابينا ونرسمها لعجنتنا في معجننا ليتبارك خبزنا ونرسم إشارة الصليب صباحاً على وجهنا ليتبارك يومنا.”بهذه الإشارة تنتصر”، رآها قسطنطين مع علامة الصليب في السماء وبذلك أصبح الصليب إشارة نصرٍ وتقوى وصلاة بعد أن كان رمز العار والخنوع.ونشعل “الأبولة” على تلالنا لنستذكر الإشارة التي تناقلوها الملك هرقل والقديسة هيلانة عندما اكتشفوا الصليب المقدس ويريدون نقل الخبر لشعبهم.عيد مبارك عليكم
البروفسور الأب يوسف مونس
١٤ أيلول ٢٠٢٤