ميشال (ميكي) تويني وحده لبّى دعوة القاضي للإستماع إليه بصفة شاهد في قضية سلامة

ميكي تويني


تحذير اوروبي من زيادة التصعيد العسكري ونصيحة:نفذوا الـ1701‏
بوريل للمسؤولين: اعملوا لمصلحة بلدكم وتجنبوا مصالح اخرى
المعارضة للجنة تحقيق كهربائية ورسالة من هوكشتاين الى اسرائيل

لا يحتاج الأمر إلى كثير انتظار لمعرفة ان الجهود المتجددة على محور الاستحقاق الرئاسي لن تجدي نفعاً، اكان من جانب بعض القوى السياسية في الداخل او من الخماسية التي تأمل اكثر مما تعمل. حتى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الذي جال على القيادات السياسية وكبار المسؤولين في الدولة، دخل على الخط الرئاسي وحثّ جميع القادة في لبنان على العمل من أجل مصلحة بلادهم وتجنب المصالح الأخرى، مشدداً على وجوب عودة الاستقرار في لبنان عبر إنهاء الفراغ الرئاسي وأن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل.

بوريل: جولة بوريل ملأت الساحة الداخلية اليوم، حيث طالب بالـقرار 1701 وبانتخابات رئاسية. فقد شدد بوريل، بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين، على أنّ “الاتحاد الأوروبي يقف مع الشعب اللبناني للتغلب على التحديات قدر الإمكان. كما إنّ الشعب اللبناني يتطلع إلى الاستقرار والسلام وليس إلى الحرب وهناك مخاوف من زيادة التصعيد في المنطقة وتعميق المعاناة الإنسانية”، معتبراً ان ” التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أن يمهد لتسوية شاملة”.

السراي: بدأ بوريل لقاءاته من السراي الحكومي، حيث كان في استقباله رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وفي خلال اللقاء، عبّر رئيس الحكومة عن تقديره لمواقف بوريل الداعمة للبنان .وقال: “ان المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والاممي لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان “. وتطرق البحث الى الاوضاع الداخلية وضرورة تكثيف التعاون ببن لبنان والاتحاد الاوروبي لمعالجة ملف النزوح السوري ومخاطره الراهنة والمستقبلية”.

عين التينة: بعدها زار عين التينة والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي ثمن عالياً مواقف بوريل الإنسانية المؤشرة للحق والحقيقة من مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان الذي يتواصل منذ حوالي العام ، مؤكداً أن لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه . وحول الوضع السياسي الداخلي إعتبر رئيس المجلس أن الحكومة تعمل وفقاً للصلاحيات المنوطة بها دستورياً وخاصة خلال الشغور الرئاسي الذي وبكل جدية نعمل على إنجاز هذا الإستحقاق عبر ما طرحناه منذ أكثر من عام كمبادرة .

الخارجية: وانتقل بوريل الى وزارة الخارجية للقاء الوزير عبدالله بوحبيب وكان لهما مؤتمر صحافي، أكد بوحبيب خلاله أنّ زيارة بوريل هي مؤشّر مهمّ على الرسالة التي حملها تجاه لبنان. وقال: “السلام الدائم في المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية ولا أمن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”. وشدّد بوحبيب على أننا “ملتزمون بالوصول إلى حلول مستدامة للصراع في الشرق الأوسط كما نجدد التزامنا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701”. أما بوريل، فاعتبر أن “التوترات في الشرق الأوسط لها عواقب سلبية كبيرة على لبنان وشعبه”. وشدّد على أنّ “الاتحاد الأروبي يقف مع الشعب اللبناني للتغلب على التحديات قدر الإمكان. كما إنّ الشعب اللبناني يتطلع إلى الاستقرار والسلام وليس إلى الحرب وهناك مخاوف من زيادة التصعيد في المنطقة وتعميق المعاناة الإنسانية”. وقال أنه “ينبغي أن يمهد التنفيذ الكامل للقرار 1701 لتسوية شاملة”. وحثّ بوريل جميع القادة في لبنان على العمل من أجل مصلحة بلادهم وتجنب المصالح الأخرى. كما شدّد على وجوب عودة الاستقرار في لبنان عبر إنهاء الفراغ الرئاسي وأن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. وأضاف بوريل: “الحرب في غزة تهدد الأمن و الاستقرار في المنطقة و خاصة في لبنان وندين القتل الوحشي للمدنيين في غزة”.

قائد الجيش: وكان قائد الجيش العماد جوزف عون استقبل في مكتبه في اليرزة، بوريل، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، وجرى التداول في أوضاع لبنان والمنطقة والتطورات عند الحدود الجنوبية.

جونسون: دبلوماسيا ايضا، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

بوحبيب عند ميقاتي: و اجتمع رئيس الحكومة مع بوحبيب الذي أعلن بعد اللقاء انه اطلع الرئيس ميقاتي على أجواء اجتماعات الجامعة العربية ولجنة التواصل مع سوريا.كما استقبل ميقاتي الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام.

تجدد: الى ذلك، استنكرت كتلة تجدد “المواقف التي أطلقها الوزير بوحبيب في مجلس الامن حول ضرورة استبدال القرار 1701 بقرار جديد”، واستغربت “تخبط الحكومة في هذه المسألة الحيوية في لحظة لبنان مهدد بتوسع الحرب”، واعتبرت أن “هذه الحكومة تلعب دور الناطق غير الرسمي باسم حزب الله بدل حماية لبنان واللبنانيين من توسع حرب قاتلة ومدمرة، ما يزيد المخاطر ويساهم في ضرب ما تبقى من مصداقية للبنان مع المجتمع العربي والدولي”.

العسكريون: حياتيا، صدر عن “تجمع العسكريين المتقاعدين”البيان الآتي:” يعرب التجمع عن إعجابه بقدرة الحكومة على محاولة نقل الخلاف بين العسكريين المتقاعدين وبين الحكومة، الى خلافات بين المتقاعدين أنفسهم، إذ ان التجمع لن يسمح بذلك وبخاصة ان أهداف الرابطة والتجمع واحدة والهاجس الأساسي تأمين حياة كريمة للعسكريين المتقاعدين”، لافتا الى ان “الهدف النهائي من اي مفاوضات بين اي ممثل للعسكريين المتقاعدين والحكومة ، ان تكون نتائجها تأمين العدالة الكاملة في الرواتب بين المدنيين والعسكريين وبينهم وبين المتقاعدين”. وتابع البيان “اذا كان الدفاع عن حقوق المتقاعدين جريمة ونعت التجمع بأنهم مجموعة انقلابيين على النظام والدولة، فللتجمع شرف ان يكون بهذه التسمية ونحن نعرف ان من يميز بشكل عنصري بين فئات القطاع العام هو المسبب الاول للانقلاب على الدستور والنظام ،ويمهد لتصفية مؤسسات الدولة وبخاصة الامنية منها”. ورأى ان “ما شهدته بيروت والمناطق من ردة فعل فورية و عفوية على تهريب الحكومة لجلسة حكومية امس، دليل رفض التجمع طريقة الاستخفاف ببياناته وتحركاته، وهو لم يكن بالعمل المنظم وان اي عمل منظم للتجمع سيكون بأشكال واعداد وأهداف يعرف التجمع كيف يختارها، ولن ينجو منها كل المتآمرين على حياة ومستقبل من أمضى معظم حياته في الدفاع عن الدولة ومؤسساتها وتنكرت الحكومة لتضحياته بأن وضعته في خانة الفقراء والمعوزين ووسمته بغير المنتج”.

لجنة تحقيق: من جهة ثانية، تقدم نواب قوى المعارضة: أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، غسان حاصباني، جورج عقيص، جورج عبد المسيح، الياس حنكش، مارك ضو، بلال الحشيمي، ميشال الدويهي وميشال معوض، بعريضة لتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق “في الجرائم والشبهات والتجاوزات وأفعال التقصير والاهمال في ملف الكهرباء”.

رياض سلامة: قضائيا، استمع قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي إلى افادة المحامي ميشال تويني بصفة شاهد في ملف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، ولم تدم الجلسة اكثر من نصف ساعة. ولم يحضر باقي الشهود الذين جرى استدعاؤهم، فيما حضر عدد من المحامين الذين مثلوا المصرف المركزي الذي اتخذ صفة الادعاء في هذه القضية. وفي السياق، اصدر المحامي مروان عيسى الخوري بيانا اوضح فيه ” منذ أربع سنوات ولغاية تاريخه أتعرّض لحملة إعلامية مبنيّة على شائعات ومعلومات خاطئة مضللة لا تمت للحقيقة بصلة وذلك لتشويه سمعتي. لكن بات واضحاً أن خلفيات هذه الحملة الممنهجة ضدّي هي لأسباب خارجة عن إستهدافي الشخصي وإنّما تتوسّل الضغط على أشخاص آخرين.

وفي السياق، علمت “المركزية” ان القاضي حلاوة سيستمع الى سلامة وشهود الاسبوع المقبل من بينهم رئيس العمليات المالية في مصرف لبنان نعمان ندور ورئيس الدائرة القانونية بيار كنعان.

غارات: ميدانيا، قصفت المدفعية الاسرائيلية اطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة في الناقورة بالقذائف الثقيلة من عيار 155 ملم .وعند الاولى و45 دقيقة ،نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت اطراف حديقة مارون الراس بصاروخ. ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة السابعة والثلث صباحا، غارة على بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل. وأطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة فجرا، باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدة الناقورة في القطاع الغربي.

حزب الله: من جانبه، أعلن “حزب الله” في بيان ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا فجر اليوم موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة. ايضا، اعلن الحزب انه استهدف موقع المالكية. واعلن “اننا استهدفنا لأول مرة مستعمرة روش هانيكرا وقصفنا مستعمرة متسوفا برشقات صاروخية”.

هوكشتاين: الى ذلك، ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن “المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين يصل برسالة أميركية إلى إسرائيل بالإمتناع عن عمل عسكري واسع بلبنان”. أضافت “القناة ان “الجميع يدرك في الولايات المتحدة وإسرائيل أنّ حرباً مع حزب الله يمكن أن تؤدي إلى حرب متعددة الساحات. وأكدت ان هوكشتاين سيبذل جهداً إضافياً للوصول إلى تسوية في الشمال والمشكلة هي أن تسوية كهذه مرتبطة أيضاً بوقف النار في غزة.

اللائحة الرمادية: على صعيد آخر، أوضح حاكم المركزي وسيم منصوري “أن موضوع “اللائحة الرمادية” وإدراج الدول ضمن هذه اللائحة نتيجة معايير معينة هو اجراء روتيني دوري من قبل FATF وقد مرت بهذه التجربة دول عدة.
ولفت الحاكم إلى استقرار سعر صرف الليرة، معددا الأعمدة الأربعة لإعادة تفعيل الاقتصاد وهي:المحاسبة عبر القضاء الشفّاف. إعادة ودائع المودعين. إعادة تفعيل القطاع المصرفي. الإصلاحات الإداريّة في الدولة.