إبراهيم كنعان… جريمتُك أن رئاسة الجمهورية تليق بك
إبراهيم كنعان ليس نائبًا فهو زعيم في محيطه ومنطقته، وهو فرد بحجم حزب. لم يؤلف حزبًا وكان بمقدوره أن يفعل ذلك، فأبناء المتن يعرفونه، ويعرفون أن بإمكانه أن يفعل الكثير، وارثًا محبة الناس من والد بنى و رمّم كنائس وأديرة ليس ليكون له حزب، بل ليبني له بيتًا في السماء. هذا ما قالته لموقعنا، شخصية متنية تعرف عائلة يوسف كنعان عن كثب كيف علّمت وساعدت من دون منّة ولم تعرف يسارها ما فعلت يمينها.
وتابعت الشخصية المتنية قائلة: الحملة التي تُقام ضدّ ابراهيم كنعان اليوم، من قيّمين على حزب ساهم أكبر المساهمات في بنائه وهيكلته، ليس إلا أنه ابراهيم كنعان الذي عمل بكل إخلاص ومحبة وتجرد من أجل وحدة المسيحيين، عملًا برغبة السيد المسيح الذي وفي ليلة آلامه صلّى من أجل وحدة أبنائه. هو، اي إبراهيم كنعان، عمل من أجل هذه الوحدة التي أوصلت العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة، وهم، القيمون على الحزب دمّروا ما بناه ابراهيم كنعان.
وتابعت هذه الشخصية قائلة: هو، أي إبراهيم كنعان، كتب الإبراء المستحيل وهم وضعوه في الأدراج من أجل مصالحم. وختمت هذ الشخصية قائلة: إبراهيم كنعان كان رافعة صلبة للتيّار الوطني الحرّ، ولم يكن التيّار رافعة له خصوصًا في ظل الصوت التفضيلي.
جريمتُك، إبراهيم كنعان، مع مَن يسيئون إليك أنك ملتزم بالحرية والوطنية وتكره العناد. أن رئاسة الجمهورية تليق بك وبأمثالك.. أبناء العائلات الوطنية المؤمنة الصلبة.. أبناء العلم والمعرفة والمكرمات. ولم تقتل ولم تقم بحروب ولم تُهاجم ولا تُجرّح بأحد بالشخصي وتعود تستجدي معه موعدًا ولقاء وتقاربًا.
ابراهيم كنعان جريمته أن يتحدث مع الجميع وقريب من الجميع ومنفتح على الجميع.. فكيف تريد من شخص يُهاجم الجميع ويُخاصم الجميع وأنه الوحيد الذي لم يُخطىء وهو وحده على صواب أن يتقبل أحدًا مثلك.. هكذا ختمت الشخصية المتنية كلامها عن مَن هو اليوم هدفًا لراجمات كلاميّة لن تؤثر على زعامته ومحبة الناس له.