أفادت معلومات “النهار “أن وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي يتجه وفق المعلومات إلى الاستقالة أو التنحي، ضد ما يعتبره التآمر على التربية.
فهو لم يأتِ إلى الوزارة حاملاً مشروعاً سياسياً، ليواجه مشاريع واصطفافات مقابلة، ولا يريد أن يشهد على انهيار القطاع في ظل التخلي عن التربية من الحكومة ومن قوى سياسية لا ترى في التربية إلا مصالحها ويتدخل بعضها للتنفيعات وتثبيت مراكز القوى.
والتنحي ليس موجهاً ضد أحد وليس هدفه فرط الحكومة وليس لمصلحة سياسية، بل هو لرفع الصوت.
مصادر وزارة التربية لفتت للجديد الى ان لا قرار رسمياً حتى الآن بشأن تقديم استقالة وزير التربية عباس الحلبي لكن “الوضع غير مريح”.