بيان عن جمعية صرخة المودعين جاء فيه:
نظّمت جمعية صرخة المودعين اليوم في ٢٩/٨/٢٠٢٤ تظاهرة كبيرة في وسط بيروت أمام جامع الأمين، ساحة الشهداء، حيثُ احتشدَ المودعون لإبداء اعتراضهم على الخطط الشيطانية للحكومة ومستشاريها، مُطالبين المسؤولين بإيجاد حل لودائعهم المُحتجزة في المصارف بعد خمس سنواتٍ من الإنتظار.
تجمَّعَ المودعون أمام جامع الأمين وإنطلقوا جميعاً الى أهدافٍ حدّدتها الجمعية في منطقة الدورة، حيثُ تمّت مهاجمة البنك اللبناني الفرنسي أولاً ومن بعده، البنك العربي، بنك الإمارات ولبنان، وبنك بيروت والبلاد العربية. أشعَلَ المودعون الإطارات أمام المصارف المذكورة إحتجاجاً على سرقة الودائع والرسوم الشهرية الكبيرة التي تُخصَم من الحسابات. وحملوا يافطاتٍ عدة تطالب بوقف السرقة. إنتقلوا بعدها الى البنك اللبناني السويسري، اوتوستراد الدورة، وتوجَّهَ وفدٌ من الجمعية الى البنك في الطابق الأول للمطالبة بدفع حقوق المودعين وأوصَلوا اعتراضهم على سرقة ودائعهم.
وقد حذّرت جمعية صرخة المودعين من الخطط الشيطانية المطروحة من الحكومة والمصارف والتي ستقضي على معظم الودائع. وطالبت الجمعية أيضاً بتغيير سعر سحب الدولار المصرفي ليصبحَ على السعر الرسمي. كما طالبت بإيجاد حلٍ لكافة الودائع وخاصةً مودعي الليرة الذين فقدوا قيمة جنى عمرهم بعد تدهور سعر العملة اللبنانية.
نحنُ على مشارف السنة السادسة وما زال الهيركات سيد الموقف وهذا الأمر مرفوض. يجب البدء بإعادة الودائع لأصحابها من دون هيركات.
النائبان ملحم خلف ونجاة صليبا طالبا بالمساءلة والمحاسبة على سرقة 86 مليار دولار للمودعين من المصارف والمساءلة يجب ان تُبنى على ارقام مالية صحيحة وسألا عن تقرير التحقيق الجنائي وطالبا باسترجاع مال الناس من دون اي شطب او “هيركات” لأن الناس ليسوا مسؤولين عن هذا الهدر والسرقة .
