ماذا قالت مي شدياق بالفيديو لطوني خليفة عن ردّ حزب الله؟

اعتبرت الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق أنّ الظروف التي أحاطت بعملية الردّ على اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر تطرح علامات استفهام، لافتة إلى أنّ إسرائيل استبقت الضربة التي شنّها “حزب الله” وأنّ الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله أقرّ بذلك في كلمته.
قلق في جنوب لبنان
وقالت شدياق في حديثها إلى برنامج “توتر عالي” على قناة ومنصة “المشهد” إننا “لم نر الضربة التي شنها “حزب الله” على قاعدة غليلوت، وهناك الكثير من اللبنانيين الذين تساءلوا حول ما إذا كانت الردود منسّقة بين الجانبين والآن عدنا إلى قواعد الاشتباك”، مشيرة إلى أنّ البيئة الشيعية في الضاحية كانت قلقلة واضطروا إلى ترك منازلهم.
وتساءلت شدياق: “ماذا استفاد لبنان أو أهالي غزّة من جبهة المساندة في الجنوب سوى أنّ الجنوب تدمّر؟!”، لافتة إلى أنّ “الضرر الأكبر جراء الحرب في الجنوب يلحق بلبنان، وأنّه لم يستفد أحد إلا إيران التي استخدمت هذه الجبهة لاستكمال التمدّد في المنطقة”. وقالت: “حزب الله” عميل لإيران، ويدمّر لبنان فوق رؤوسنا”.
وتعليقاً على الاتهامات التي تُساق إليها بأنّ خالها عميل إسرائيلي، ردّت شياق بالقول: “لا يمكنهم تغيير شجرة العائلة وليس لدي أي أقارب من الجنوب ولا خالي من عائلة الهاشم”، مضيفة: “الكلام حول أنّني عميلة تافه، وهذه الاتهامات مردودة على من يطلقها”.
وتابعت: “يشبهني كلّ لبناني يريد مصلحة لبنان ويريد العيش بشكل مطمئن إلى غده ومصيره من دون أن يكون هناك أشخاص في الخارج يعطون الأوامر للداخل من أجل تنفيذ مصالح إيران”.
أمّا في الملفّ الرئاسي، فاعتبرت شدياق أنّ حزب “القوات” اللبنانية والمعارضة تمكّنا من الوقوف في وجه “حزب الله” عبر منع إيصال رئيس ينفّذ أجندته”.
وعن رأيها بما يحصل داخل “التيار الوطني الحرّ” وقرارات الفصل التي يتّخدها رئيسه النائب جبران باسيل بحقّ عدد من النواب، قالت الأخيرة: “أعتقد أن الظاهرة تحوّلت من “العونية” إلى “الباسيلية” وكلّ من لا يُقدّم الطاعة لباسيل يتمّ طرده من التيار وهذه أمور داخليّة”.
رد “حزب الله” على إسرائيل
هذا وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن “حزب الله” أعلن أنه انتقم من إسرائيل لمقتل قائده العسكري البارز فؤاد شكر في يوليو الماضي، لتتحول كل الأنظار نحو إيران التي قالت إنها سترد على إسرائيل “ردا مؤلما” انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران.
وقال الأمين العام “حزب الله” حسن نصر الله إن اللبنانيين يستطيعون “الراحة وتنفس الصعداء” الآن، وذلك بعد وابل من الصواريخ أطلقه الحزب يوم الأحد، هنأته بموجبه “حماس” ودعاه “الحوثيون” في اليمن إلى المزيد، وإن كانت إسرائيل قالت إنها لم تصب بأضرار جسيمة.