مذكرة تدين المجازر الحاصلة على غزة والضفة ولبنان وتستنكر موقف الولايات المتحدة وعدد من الأنظمة الأوروبية والعربية والعالمية الداعمة للعدوان الصهيوني

بدعوة من لقاء الهيئات النقابية والنسائية والشعبية اللبنانية والفلسطينية لدعم لبنان وفلسطين، اعتصم، عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم، أمام مقر الاسكوا في بيروت، عدد كبير من ممثلات وممثلي الهيئات والمنظمات اللبنانية والفلسطينية العاملة في لبنان وسلم رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان

(FENASOL ) النقابي كاسترو عبدالله مُذكرة وتلتها الدكتورة ماري ناصيف الدبس حيث أدانوا المجازر الحاصلة على غزة والضفة ولبنان واستنكارا لموقف الولايات المتحدة وعدد من الأنظمة الأوروبية والعربية والعالمية الداعمة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق المدنيين، الأطفال بالتجديد، في غزة والضفة الغربية الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان.وطالب المجتمعون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتحرك الفعال من أجل وقف العدوان فورا، وذلك من ضمن مجموعة مطالب تضمنتها مذكرة موقعة سلمت إلى ممثلة من الاسكوا.

في ما يلي نص المذكرة:مذكّرةحضرة السيد أنطونيو غوتيريش المحترمالأمين العام للأمم المتحدة بواسطة حضرة السيدة جينين هينيس بلاسخارات المحترمةالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان تحية وبعد، لا يزال العدوان الإسرائيلي الوحشي مستمرا، منذ أكثر من عشرة أشهر، على قطاع غزة، ومعه الضفة الغربية ولبنان، لاسيما مدن وبلدات وقرى الجنوب اللبناني، دون أن تستطيع الأمم المتحدة وقفه أو حتى إيجاد هدنة إنسانية من أجل إدخال المساعدات الأساسية إلى مليوني شخص، أغلبيتهم من الأطفال والنساء…وقد أدى هذا العدوان الوحشي، حتى الآن، إلى جرائم غير مقبولة في الأعراف والقوانين الدولية، وغير مسبوقة في أكثر الحروب دموية وهمجية، إذ فاق عدد الشهداء منذ بدايته في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، الأربعين الفاَّ و تجاوز عدد الجرحى الإثنين والتسعين الفا، وهذا حسب التقديرات الأولية لوزارة الصحة الفلسطينية، ناهيكم عن عدد الشهداء المفقودين الذين ما زالوا تحت الانقاض، وعن تهجير مستمر لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني يعيشون في ظروف غير إنسانية من حيث عدم وجود الحد الأدنى لمقومات الحياة من مواد غذائية وكهرباء، وماء، ودواء، ووقود في وقت بدأت فيه المجاعة والأوبئة بالانتشار، وآخرها شلل الأطفال الناجم عن المياه الآسنة. ولا ننسى، في هذه العجالة، أن نشير إلى ما يجري في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة من قتل واعتقالات وتعذيب، وكذلك إلى الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين اللبنانيين والأرض اللبنانية التي أحرقت بالفوسفور الأبيض المحرّم دوليا.وغني عن القول أن تلك الجرائم، وأشدها خطورة جريمة الابادة الجماعية، التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني مدعومة بشكل فاضح وصريح من قبل الادارة الأمريكية وبعض الأنظمة الأوروبية التي قدّمت وتقدّم للمحتلين السلاح والذخائر والدعم الدبلوماسي، في ظل تخاذل الدول العربية وسكوتها المريب، في وقت يوسع فيه الكيان الغاصب عدوانه، مستهدفا المباني السكنية، والمستشفيات، والمدارس، ودور العبادة، ومراكز ومخيمات الإيواء بما فيها مراكز ومخيمات الإنروا… إلخ. وهذا كله ان دلّ على شيء فهو يدل عن قرار سياسي متخذ عن سابق تصور وتصميم بهدف إبادة الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على أرض فلسطين ولبنان وسوريا والعراق تمهيدا لتحقيق حلم الصهاينة في ما يسمى زورا “دولة اليهود في العالم”… لذلك،نرى نحن الموقعين أدناه:اولاّ: إن البيانات المستنكرة والمنددة بالعدوان باتت لا تكفي لردع هذا الاجرام الوحشي المتفلت من عقاله. لذا، يقع على عاتق الأمم المتحدة الدور الأساسي في ممارسة الضغوط وبذل الجهود لوقف العدوان على غزة وفك الحصار عنها والعمل على حماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياّ لأبشع المجازر. كما يقع على عاتقها اتخاذ التدابير الآيلة إلى حماية المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وعلى طول خط الهدنة في لبنان.ثانياّ: ندعو دول العالم إلى الاستماع إلى صوت شعوبها الهادر في الميادين والساحات، وبالتحديد في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، من أجل وقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية ولبنان فورا ودون أي تأخير.ثالثا: محاكمة قادة الكيان وجيشه ومعاقبتهم على جرائمهم بإعتبارها جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية، وفقا لما صدر عن محكمة العدل الدولية في هذا المجال.رابعا: فنح المعابر مع قطاع غزة والعمل على دخول المساعدات الضرورية من مواد غذائية وطبية ووقود وغيرها، والتي من شأنها إنقاذ حياة مئات الآلاف من الغزيين، لا سيما الأطفال منهم والجرحى والمصابين.حضرة الأمين العام للأمم المتحدة،إن الشعبين الفلسطيني واللبناني، بل وكل شعوب العالم تتطلع إليكم في هذه المرحلة المصيرية، داعية إياكم لتحمّل مسؤولياتكم التاريخية في وقف العدوان الوحشي ومنع تنفيذ جريمة الابادة بحق الشعب الفلسطيني.فشعوب العالم اليوم تريد افعالاّ وليس اقوالاّ.

مع فائق التقدير والإحترام لجنة المتابعة للقاء الهيئات النقابية والنسائية والشعبيةاللبنانية والفلسطينية في لبنان بيروت في 20 آب / أغسطس 2024

التواقيع

1- الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان2- إتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان3-المجلس النسائي اللبناني4- جمعية مساواة – وردة بطرس للعمل النسائي في لبنان5- لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين في لبنان6- لجنة حقوق المرأة اللبنانية7- جمعية نوروز الثقافية8-اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية في لبنان9-المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية – ندى10-مركز التواصل الاجتماعي11-المؤسسة الوطنية الإجتماعية12-تجمع المرأة اللبنانية13-المكتب المهني في حزب طليعة لبنان14-اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب في لبنان 15- نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان16- نقابة عمال الخياطة في بيروت وجبل لبنان17- نقابة عمال البناء ومشتقاتها في بيروت وجبل لبنان18- نقاية العاملات في الخدمة المنزلية في لبنان 19- لجنة السائقين في مرفأ بيروت 20- جمعية درب الوفاء للمعوقين21- العمل الجماهيري في حركة حماس22- لجان الوحدة العمالية23- اللجان الشعبية24- الحركة النقابية25- رئيس حزب الوفاء اللبناني26- اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية27- القطاع العمالي الفلسطيني في لبنان28- نقابة عمال صناعة الأحذية29- جمعية النجدة الإجتماعية30- المحامي خليل بركات31- يحيى المعلم32- ناصر حيدر33- الأمين محمد نحلة عميد العمل الحزب السوري القومي الإجتماعي34- الأمين منذر الحريري منفذ عام بيروت الحزب القومي .35- – منظمة “جين”النسائية.