الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم يشارك في حفل تنصيب رئيس جمهورية الدومينيكان

لبّى الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني دعوة رئيس جمهوية الدومينيكان المُنتخب لويس أبي ناضر لحضور حفل تنصيبه، بعد أن فاز لولاية ثانية بحصوله على ستين بالمئة من الأصوات. والجدير بالذكر أن الرئيس أبي ناضر من أصل لبناني، وهو يتحدر من بسكنتا، واشتهرت عائلته باهتمامها بالتربية وبتأسيس واحدة من أهم جامعات الدومينيكان.
 
شارك الرئيس العالمي بالاحتفالات التي أقيمت في هذه المناسبة، وقد حضرها ملك إسبانيا، والعديد من رؤساء الدول، وشخصيات سياسية واقتصادية عديدة، محلية وعالمية، وذلك في الخامس عشر والسادس عشر من آب، حيث اختتمت الاحتفالات في مجلس النواب بحفل التنصيب، حيث لبى الرئيس العالمي دعوة رئيس مجلس النواب Ricardo De Los Santos ، وحيث ألقى الرئيس المنتخب خطاب القسم، وقد ركز على إنجازاته حيث اشتهر بتحفيز الاقتصاد وتطويره بالرغم من جائحة كورونا، وبتحسين التربية والأوضاع المعيشية، وتطوير الأوضاع الصحية، ومكافحة الجريمة، وتطوير البنى التحتية، واتباع سياسة خارجية منفتحة على العالم، وعلى الشراكة مع الدول المجاورة، واعتبرت محاربته للفساد العامل الأساسي في محضه ثقة شعبه للمرة الثانية.
وفي ختام كلمته انتقل الجميع إلى القصر الرئاسي بدعوة من الرئيس المنتخب والسيدة الأولى.
 
لقد انتاب الرئيس العالمي شعوران متناقضان: الفخر كممثل للاغتراب في هذا الحفل، حيث يُنصب رئيس للجمهورية من أصل لبناني صاحب رؤيا ومناضل من أجل تطوير بلده ومكافح للفساد، والألم من الفراغ الرئاسي في لبنان، حيث ترزح البلاد بالفوضى في ظل انتهاك الدستور، والفساد المستشري، والحروب العبثية.