كتب شارل جبّور على حسابه على X : حقيقتان أظهرتهما حرب غزة: التطّور التكنولوجي للجيش الإسرائيلي، والتخلُّف الإعلامي لهذا الجيش الذي يخاطب اللبنانيين عبر فيديوهات سطحية الهدف منها خدمة حزب الله فقط لا غير. إسرائيل “ما بتشبهني” لأنها تمنع الفلسطيني من حقه بدولة، والحزب “ما بيشبهني” لأنه يمنع اللبناني من حقه بدولة.
وكتب : الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها تكمن في الانقسام العميق والكبير بين اللبنانيين. الإقرار بهذه الحقيقة يستدعي معالجة هذا الانقسام، والمعالجة لا تكون بغلبة فريق على آخر، إنما تكون على قاعدة الوصل أو الفصل، ويخطئ من يراهن على غلبة، وأي غلبة لا تدوم، وأكبر جريمة استمرار الوضع الراهن.