الخميس ٢٠٢٤/٨/٨
اليوم (٥٦٧)
تتمثل اركان هذه الجريمة في رؤية شخص يواجه خطراً محدقاً وجسيماً، يكون مهدد بسلامته الجسدية او المعنوية، ويمتنع -من يشاهده -عن التدخل طوعاً لمساعدته.
فالركن المادي الاساسي لهذه الجريمة يكون في الامتناع عن تقديم المساعدة للشخص الذي يواجه الخطر أو المتواجد في محنة وتركه لمصيره دون الالتفات لما قد يحصل معه.
ان الشعب اللبناني كلّه في خطر ما بعده خطر، وهو يعاني من يوميات مأساوية، ويتألم، ويئن، ويصارع مصيره من دون ان يبادر أي من متولي السلطة الى تقديم أي مساعدة له أو الى محاولة انقاذه.
والمساعدة تكون بانتظام الحياة العامة، وبإنقاذ المؤسسات وباسترداد الدولة القادرة والعادلة، وكل ذلك يبدأ من انتخاب رئيس للجمهورية.
غير ان النواب ممتنعون منذ ٦٤٦ يوماً عن انتخاب الرئيس، وهذا بمثابة امتناع عن تقديم المساعدة الى الشعب الذي هو في خطر، وتركه في محنته.
انها جريمة متمادية يرتكبها النواب في امتناعهم الطوعي عن مساعدة الشعب وانقاذه من الخطر الحقيقي الذي يتخبط فيه، عبر عدم انتخاب رئيس للجمهورية، فيما هم وحدهم الذين يمكن لهم القيام بذلك ولا يفعلون .
وإذا كان الامتناع الطوعي عن مساعدة شخص واحد في خطر هو جريمة، فما عسى أن يكون النواب الممتنعين عن مساعدة شعب بأكمله أليسوا مجرمين بحق شعبهم واهلهم؟
خبر عاجل
-
صلاح تقي الدين: جنبلاط يحاول احتواء أي إشكال في الجبل… وهدف العدو التدمير وإثارة الفتنة
-
القيامة القادمة من بين اشلائنا وبيوتنا وجثامين اطفالنا
-
تم تأجيل إحتفال التأبين للشهيد القائد الحاج محمد عفيف نظرا” للظروف الراهنة الى موعد يحدد لاحقًا
-
نعت وزارة الصحة العامة مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام الذي قضى ومعه ستة من رفاقه العاملين في المستشفى شهداء في عدوان إسرائيلي غادر إستهدف دارة الدكتور علام الواقعة إلى جانب المستشفى.
-
لماذا تسمية هوكشتاين لمهمة “إنهاء النزاع “!مخاطر اتفاقات الضمانات والحمايات الاميركية ؟