استقبلت إسرائيل اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حماس» بالتهديد بقتله، علماً أن الرجل يقع على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية منذ عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر. ولو كانت تل أبيب قادرة على ذلك، لفعلته قبل اغتيال الشهيد إسماعيل هنية. وتوعّد رئيس أركان جيش العدو، هيرتسي هليفي، «بأننا سنسعى جاهدين للعثور عليه ومهاجمته». ورأى أنه «يمكن أن يحصل على لقب جديد، لكن ذلك لا يعفيه من كونه قاتلاً متورطاً في تخطيط وتنفيذ هجمات 7 أكتوبر. والتغيير في اللقب لن يردعنا عن ملاحقته، بل يحفّزنا على ذلك. دعهم يستبدلون رئيس المكتب السياسي مجدداً». بدوره، دعا وزير خارجية العدو، يسرائيل كاتس، إلى «تصفية سريعة» للسنوار، وكتب على منصة «إكس» أن «تعيين الإرهابي يحيى السنوار على رأس حماس خلفاً لإسماعيل هنية، هو سبب إضافي لتصفيته ومحو هذه المنظمة الحقيرة من الخريطة». وفي تقرير لها، أشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن عموم الإسرائيليين تلقّوا بانزعاج خبر اختيار السنوار.
الأخبار