الملاّط لوفد لبناني جامع يفرض وقف النار في قرار شامل للضفة والجنوب

أصدر مكتب البروفسور شبلي ملاّط بياناً في الأوضاع الراهنة تمنّى فيه الملاّط على القيادات في الدولة اللبنانية أن توحّد جهودها لفرض وقف إطلاق النار في غزّة وفي جنوب لبنان. وحث عليها إشراك لبنان في المحادثات الجارية الآن في مجلس الأمن بخصوص الأزمة المتمادية بسبب تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي ولجوئة المستمر والمتصاعد للاغتيالات والتجويع بهدف الإلتفاف على قرار مجلس الأمن 2735.ورحّب الملاّط بتعيين حاكم ولاية نبراسكا تيم والتس نائباً للرئيس في الحملة الانتخابية التي تتابعها كمالا هاريس لما جاء في مواقفه الواضحة من ضرورة وقف إطلاق النار في غزّة والإنتباه لصرخة الطلاب في الجامعات الاميركية الرافضين للحرب ولتمادي إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين. وفي هذا الوقت بالذات يصرّ الملاّط على القيادات اللبنانية العمل على المستوى الوطني المتميز بالقاعدة المشتركة لرفض الحرب في غزه وامتدادها لبنانياً.وإذا كان التباين بين الأقطاب على دور حزب الله في الحرب على الجبهة الجنوببة، يمكن تخطّيه في المرحلة الحاضرة في تلاقي الجميع في لبنان على مشتركٍ فعّال هو ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وما يرافقه طبيعياً من وقف لإطلاق النار في الجنوب، كما متابعة الحديث الدبلوماسي الذي ينصّ عليه القرار 2735، وهدفه ليس فقط تبادل الأسرى بين الجانبين وإنما الشروع مباشرة في حلٍّ دبلوماسي شامل مبني بداية ًعلى حلّ الدولتين .وقد يستحسن لهذا المشترك في موقف الأطراف اللبنانية كافةً أن يتبلور في الصرح الأوسع عربياً ودولياً بوفد جامع الى مجلس الأمن والولايات المتحدة يكون تركيزه على المصلحة اللبنانية في وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، بما فيها جنوب لبنان، كما التركيز على منع تمادي إسرائيل في قتل الأبرياء في الضفة الغربية من أجل استمرار اشتعال فتيل الحرب لمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي المحاصر. ويشجّع الملاّط مجدداً على اشتمال القرار الذي يتمّ بلورته في مجلس الأمن حالياً ليس فقط على وقف النار في غزة وتطبيق القرار 2735، بل الأخذ بعلم استعداد الأطراف اللبنانية، بمن فيهم حزب الله، تقبل وقف شامل لإطلاق النار مرتبط مباشرةً بإقراره في غزة، اضافة الى معاقبة كل منتهك لحقوق الفلسطينيين الخاضعين لاستعمار وحشي متصاعد في الضفة الغربية. الأمور في الشرق الأوسط تتقدّم بسرعة، وعلى لبنان أن يكون في الصدارة بالنسبة لحلّ شامل في المنطقة تركَّز أعمدته في القرار المرتقب في مجلس الأمن. ولا شك في طرح الملاط ان مثل هذا التحرك يلقى ترحاباً عربياً ودولياً لدى دول مجلس الامن الموقعة على القرار 2735. ويتابع البروفسور ملاّط إتصالاته مع سائر القيادات الوطنية لتبني هذا الموقف ولبناء قاعدة دبلوماسية مشتركة لجميع اللبنانيين بما يخدم مصلحة البلد ويزيح عنه شبح حربٍ ضروس يريدها رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي عاتٍ ومحاصر.