بتاريخ ٦/٥/٢٠٢٤ حضر امامي شخص يحمل مستندات رسمية “بطاقة هوية تحمل صورته وصورتين شمسيتين” وطلبَ مني طلبْ بيان قيد ، وبعد التأكد من أوراقه الثبوتية سلّمته الطلب وبدوره توجه الى دائرة النفوس واستحصل على اخراج قيد …بعد مدة من الزمن ألقى جهاز امن الدولة القبض على عصابة تتعاطى تجارة الاراضي بطرق احتيالية وتبين ان الشخص المذكور يحمل ست بطاقات مزورة بشكل احترافي من ضمنهم البطاقة التي استعملها في جبيل ، ولهذه الغاية استدعاني فرع امن الدولة في الشمال كما استدعى الموظفة في دائرة النفوس بصفة شهود للادلاء بافاداتنا و ذلك لاستكمال التحقيق . في حين لم يدم وجودنا في المركز الأمني لاكثر من ساعة ، تفاجأنا بأحد المواقع الاعلامية الجبيلية ينشر الخبر دون الحصول على المعلومات الدقيقة ، فحمّلني مسؤولية ما حصل منصّبًا نفسه محققًا وقاضيًا ومصدّرًا للاحكام ، ان هذا الموقع الرخيص ورغم علمه فيما بعد بما حصل فعلا ، لا يزال مصرا على الاسائة لشخصي كمختار ولرابطة المخاتير والمخاتير من خلال تزوير الحقائق وكيل الاتهامات بشكل عشوائي . صحيح ان من حق الاعلام إثارة كل المواضيع سلبيةً كانت أم إيجابية لكن من غير المسموح لأي اعلامي او موقع تزوير الحقيقة ، فذلك سيعرضه حتما للمساءلة القانونية. واخيرا الشكر الاول الى الاجهزة الامنية التي تسعى وراء العصابات والمخربين والقضاء اللبناني الذي يسعى لعقابهم ، كما لأبناء مدينة جبيل وقضاء جبيل وأيضا لكافة المخاتير في القضاء وعلى رأسهم رئيس واعضاء الرابطة الذين استنكروا هذا التجني الرخيص معلنين وقوفهم الى جانب الحق والحقيقة. لن ندخل مجددا بأي سجال مع الموقع المذكور وصاحبه ، وسنترك للقضاء كلمة الفصل.
خبر عاجل
-
قلقٌ سياسي من مفاوضات تحت النار
-
يوم مجيد للمسيحيين: زال كابوس “البعث”
-
لبنان متمسك بالقبعات الزرق
-
كتبت النائب ندى البستاني عبر صفحتها ما يلي :” لازم نسمع ونتعلّم من عظة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم، يلي قال: “اسم المرحلة رحمة، واسم الحكم خدمة، واسم السياسة ضمير، واسم الدولة كرامة الإنسان. نحن بحاجة إلى رحمة تترجم بمسؤولية صادقة، احترام القانون، حماية الضعيف، دعم المؤسسات، خلق فرص للمستقبل، ورؤية لا ردّات فعل. العالم كلّه اليوم يبحث عن رحمة، لكن لبنان أكثر من يحتاج إليها، لأن الرحمة وحدها تغيّر المسار وتفتح الطريق.” ومن له أذنان… فليسمع…”
-
بانتظار قرار الرئيس سعد الحريري



