علي يوسف
تحرك السفراء الغربيين وبعض السفراء العرب رغم العدوان الصهيوني وتحت شعار “التخفيف من التصعيد ” هو تحرك وقح جدا وفيه الكثير من الفجور والوقاحة وطروحاتهم تدل انهم يعاملون الموقف الرسمي اللبناني كموقف انصياعي مغلف بكثير من غباء الطاعة واظهار الولاءات على امل كسب الرضا الغربي السياسي والعربي المالي….اما ما يسمى الدبلوماسية اللبنانية فهي دبلوماسية انصياع وتذلل تحت شعار الالتزام بما يسمى الشرعية الدولية وهي في الحقيقة الاسم الوهمي للانصياع للارادة الاميركية اساسا ولوكلائها الغربيين ..اما شعار العودة الى المحيط العربي فهو الاسم الوهمي للتذلل للدول النفطية الخليجية وللإختباء وراء هذه الدول وشعار “العروبة” لتبرير العداء غير الظاهر بوضوح لدول الممانعة .. والسعي بخط مواز وغير واضح العداء للمقاومة لايجاد ظروف والضغط باتجاه الوصول الى اتفاق حدودي مع الكيان الصهيوني يُخرج لبنان من العداء لهذا الكيان انصياعا للإرادة الاميركية …للاسف انها الحقيقة التي تمارسها السياسة الرسمية اللبنانية ولكن بتذاكي غبي …..