أسف رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق لأننا بلغنا نقطة خطيرة بعد إغتيال رئيس المكتب السياسي في “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، مضيفاً: “يبدو ان الامور خرجت عن السيطرة ووصلنا الى ما كنا حذرنا منه. كان بالامكان تحييد لبنان وتجنيبه الانخراط في الحرب”.وفي مداخلة عبر الـBBC أوضح: “لقد كنا أمام منحيين إما المشاغلة والمساندة وإما المنحى الذي دعينا اليه وهو تطبيق القرارارت الدولية بما فيها الـ1701 ونشر الجيش اللبناني فعلياً وتمكينه من السيطرة على الحدود اللبنانية جنوباً الى جانب قوات اليونيفيل. نحن اليوم امام هذا المأزق نتيجة تفرّد حزب الله باعتماد استراتيجية المساندة التي لم تفد غزّة بشيء. لم نرَ اي تحرير لأي شبر من الاراضي اللبنانية بعد عملية طوفان الاقصى. إستراتيجية “حزب الله” كانت خطأ لا بل خطيئة بحق لبنان وشعبه”.عن الدور الذي تقوم به الحكومة اللبنانية، قال قيومجيان: “الحكومة تحوّلت للاسف الى وسيط بين “حزب الله” والدول الخارجية التي اقدمت على مبادرات تهدف الى تطبيق الـ1701. لكن للأسف “حزب الله” اصرّ على ربط جبهة الجنوب بما يجري في غزة. اليوم نتيجة خطأ مجدل شمس اصبحنا في خروج كلي عن قواعد الاشتباك”.تابع: “للاسف الحكومة حاضرة نظريا وغائبة عملياً والرئيس نجيب ميقاتي كما الرئيس نبيه بري هما وسيطان بين الموفدين الاجانب وحزب الله. أين كانت الحكومة والوضع يتدهور منذ 8 أشهر فيما “الحزب” يأخذ قرار الحرب والسلم وليس الحكومة وكذلك يأخذ القرار بأي تسوية وليس الحكومة كما يقرر الالتزام او عدمه بالـ1701 وليس الحكومة؟”. ختم قيومجيان: “ما يعنينا هو تحييد لبنان وإعتماد الحل الديبلوماسي لكن في ظل التدهور القائم لا ادري إن كان ذلك ما زال متاحاً. خرجت الامور عن السيطرة ومن يقرّر بإسم محور الممانعة هي ايران، فهل تتجه الى إحتواء الامور كما حصل بعد قصف القنصلية الايرانية في دمشق أم تدخل في حرب مفتوحة وشاملة؟ كل الامور مفتوحة”.
خبر عاجل
-
بو صعب: العدو الإسرائيلي يُصعّد كلّما اقترب من اتفاق جدّي ليمارس ضغطاً على الفريق الآخر وبرّي لا يتراجع أمام هذا الضغط خصوصاً في ما يتعلّق بالقرار 1701 وهو حريص على تطبيقه
-
الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL ) لجنة المرأة العاملة وجمعية مساواة- وردة بطرس للعمل النسائي ( MWB )
-
بوحبيب من روما: تنفيذ القرار 1701 هو بوابة الإستقرار
-
هدف إسرائيل الـ10 كيلومترات شمالاً و”حزب الله” في خطّ الدفاع الأخير؟
-
لبنان وإسرائيل على أعتاب تهدئة!