كان لوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى موقفٌ بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح هذا اليوم من العدوان الاسرائيلي بالأمس الذي اسقط شهداء وجرحى في الضاحية الجنوبية لبيروت واغتال في طهران رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ومرافقه، وقال المرتضى عن الشهداء :” هم في الأصل مشاريع شهادة، يمضون إليها مشيًا على أقدامهم، فلا يهابون موتًا ولا يرون أمامهم إلاّ النصر والتحرير.”
وتابع:” شهداء ارضنا المقدّسة، ومنهم من سقط بالأمس في الضاحية الأبيّة وفي فلسطين الصامدة الصابرة وفي الجمهورية الإسلامية في ايران، دماؤهم ستنتصر على جرائم الكيان المغتصب الذي سيذوق الرد لهيبًا فوق لهيب.” واضاف:” وإن كان لعدونا منّا يوم، فلنّا منه أيام، وإن غدًا لناظره قريب.”
وختم:” العزاء والمباركة لعائلات الشهداء الذين سقوا بدمائهم طريق تحرير القدس والشفاء العاجل للجرحى.”
وكان الوزير المرتضى كتب صباح على x::”قاتل أطفال مجدل شمس، تحت زعم الثأر لهم، يقصف أطفال حارة حريك.”
وتابع:” أمام هذا العدوان الخطير بكل المقاييس، على الصهاينة أن يدركوا أن الردّ عليهم قادم لا محالة ….فلينتظروا. “
وأضاف:” أما نحن اللبنانيين فعلينا أن نتحد أكثر ليفهم العدو أنه عاجز مهما فعل عن رمي الشقاق بيننا. ولعل التعبير السياسي الأفصح عن هذه الوحدة اشتراك جميع الوزراء في اجتماع مجلس الوزراء.”