يا إخوتي
الطّوباوي مار إسطفان الدّويهي
هديّة السَّما للبنان المعَذَّب
وهو معوَّد على إدارة الأزمات بالحِكمه والقَداسة
هو بحر صَعب نِقطَعو بوَقت قصير
كل جمله من هالتّرتيله الموجَّهه إلو، لازملها تأمّل وغَوص بأبعادها يعني رياضه روحيه كامله ت نكتشف سعة الفكر وعمق الإيمان وتواضع السّيره وفرح التّقوى والكرم للفقير والسّهر على الوفاق والقدره على المسامحه والغَوص في التاريخ والطّقوس
وكتابة ما تحتاجه كنيسته من دروس وصلوات
كان كلّ القدّيسين في قديس واحد
منشكر الرب والبابا على هالهديه اللي كنا نحلم فيها وأكيد أكيد راح يبَلِّش لبنان يِتعافى لأنو الأوفياء الكتار اللي عم يشتغلولو راح يلاقيهم البطرك الدويهي مع قدّيسين كنيستو اللّي ترَعرَعوا فيها وكان هو اللي نظَّمها تَ عَطِت قدّيسين
سوا مع كنيستنا وشعبها بمقدّمتهم البطرك
والأساقفة والرّهبان والكهنة والرّاهبات
وبعد شوي راح يتحول لبنان عن جديد إلى عَدَن الفِردوس متل ما كان الدّويهي يسمي إهدن
يا مَارْ إِسْطْفان الدويهي (كلمات وألحان منصور لبكي)
-١- يا مَارْ إِسْطْفان الدويهي
دَعنا منك نَشتَهي
أَلإيمانَ في الصِّعاب
وَالثَّباتَ في الضَّباب
مِنْ تاريخِ الأزمِنَة
وَأعاميقِ المَديحْ
نَحصُدُ أشهَى جَنى
أَلتَّماهي بِالمَسيحْ
-٢- يا طوباوِيّاً سَما
في إهدِنْ وَجْهِ السَّما
في مَصافِ الأنبِياء
والآباءِ الأصفِياء
في المَجاعة والفَساد
في الظُّلمِ والإضطِّهاد
جُلتَ في كُلِّ البِلاد
تَطمَئنُّ لِلعِباد
-٣- بَطرِيَركٌ مُذهِلُ
لِلعِبادَه مَنهَلُ
إبنُ عذراءِ الشِّفاء
وَحَبيبُ الفُقَراء
قَائِدٌ لِشَعبِهِ
فِكراً رُوحاً وَصَلاةْ
سَاكِنٌ في رَبِّهِ
قاهِرُ المُستَحِيلات
-٤- يا رَجَا شَعبِ مارون
قَوِّنا حتّى نَكون
في الدَّواهي صامِدين
لِلأمانة حافِظين
أيّها الفَمُّ الذَّهَب
بينَ أَيدينا كُتُب
حُكتَها كَي لا نَضيع
يا شفيعاً لِلقَطيع