صورة نشرتها صحيفة “هآرتس” من داخل معتقل “سديه تيمان” (الصحافة الإسرائيلية)
اقتحم محتجون إسرائيليون معسكر سديه تيمان بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى من غزة، وعبرت شخصيات حكومية وبرلمانية إسرائيلية عن تضامنها مع الضالعين في التعذيب.
وكانت الشرطة العسكرية الإسرائيلية أوقفت 10 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم في تهم تعذيب أسرى من غزة.
وردا على الخطوة، حصلت صدامات في معسكر سديه تيمان بالنقب بين محققين وجنود من وحدة متهمة بالتنكيل بالأسرى.
وقد رفض الجنود المتهمون بالتنكيل بالأسرى التعاون مع الشرطة العسكرية.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن مشهد وصول عناصر من الشرطة العسكرية “لاعتقال أبطال في معسكر سديه تيمان بالنقب مخجل جدا”، وفق تعبيره.
وقد توجه أعضاء من الكنيست -من حزب الصهيونية الدينية- لمعسكر سديه تيمان لدعم جنود متهمين بتعذيب الأسرى.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن 10 جنود إسرائيليين ضربوا أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة في سجن سدي تيمان التابع للجيش، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، وفق هيئة البث العبرية (رسمية) الاثنين.
ومؤخرا، أفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن هذا السجن يشهد عمليات تعذيب بحق أسرى فلسطينيين من غزة؛ ما أودى بحياة العشرات منهم.
وقالت الهيئة “حادثة غير عادية في سدي تيمان: وصل محققو الشرطة العسكرية هذا الصباح إلى مركز الاحتجاز قرب (مدينة) بئر السبع (جنوب)، كجزء من تحقيق في ظروف سجن فلسطيني من غزة”.
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تم توقيف 10 جنود احتياط.