“مسكينة فرنسا”

قالها بادري بيو حين سُئل ذات مرّة عن مستقبل الأمم، اكتفى بادري بيو بكلمتين: “مسكينة فرنسا”. عندما قبّل ارضها سنة ١٩٨٠، سألها البابا يوحنا بولس الثاني: “فرنسا، ماذا فعلت بمعموديتك؟”. قالت الموقّرة Marthe Robin نبؤةً عن فرنسا يعود تاريخها الى سنة ١٩٣٦ والتي ذكرها الأب جويل جيلبرت في كتابه “حان الوقت” (2018). “ستهبط فرنسا إلى قاع الهاوية، لدرجة أننا لن نرى بعد الآن أي حل بشري للتعافي. ستبقى وحيدة، متروكة من قبل كل الأمم الأخرى التي ستبتعد عنها، بعد أن قادتها إلى تدميرها. لن تبقى في هذه النهاية لفترة طويلة. ستخلص، لكن ليس بالسلاح ولا بعبقرية الرجال، لأنهم لن يتبقى لهم أي وسيلة بشرية … ستخلُص فرنسا، لأن الرب الصالح سيتدخّل من خلال السيدة العذراء. هي التي ستنقذ فرنسا والعالم … سيتدخّل الرب الصالح من خلال العذراء المباركة ومن خلال الروح القدس: سيكون عيد العنصرة الجديدة، المجيء الثاني للروح القدس”.