ابرز ما جاء في كلمة جبران باسيل في جزين

ابرز ما جاء في كلمة النائب جبران باسيل في افتتاح شارع المكتبة العامة المرمم في جزين بحضور الرئيس العماد ميشال عون:

-منلتقي اليوم بجزين بمناسبة جميلة، بوقت عم يلف الحزن الممزوج بالفخر كل الجنوب: الحزن على الشهداء يلّي عم يسقطوا على يد اسرائيل، والفخر بشهادتهم كونهم شهداء الشرف والبطولة

-صور الشهداء والمنازل المدمّرة حاضرة قدام عيوننا، واصوات الطيران الحربي فوقنا عم تنخر اذنينا، وكلّها عم تفضح “انسيكلوبيديا” التزوير يلّي قرأها نتنياهو امام الكونغرس الاميركي

-جزين متل كل الجنوب شاهد وشهيد: شاهد على الظلم وتزوير الحقائق من 1948 لليوم. وشهيد مع كل مقاوم استشهد دفاعاً عن ارضه، ومع كل لبناني تهجّر من بيته، وكل بيت تدمّر وكل زرع احترق

-صمود التيار وأهله بجزين وبكل الجنوب هو فعل مقاومة بوجه المحتلّ وبوجه كل مشروع تقسيمي… اليوم نحنا عم نقاوم بطريقتنا من جزين: عم نعمّر لنعبّر عن ارادة صمود وبقاء بهالأرض

-انا بعرف منيح انو اساسات الكيان الاسرائيلي عم تهتز ويُقال انو حوالي 45 الف شركة سكّرت، وانو يمكن حوالي مليون شخص هاجر مؤخراً واكيد الثقة بالأمان باسرائيل اهتزت! ولكن بعرف اكثر انو ثقة الشعب اللبناني ببلده ودولته وبالقانون انفقدت ومش بس اهتزت، ولازم كلّنا نشتغل لنأمّن له الحدّ الأدنى من شروط البقاء الكريم

-اليوم عم نفتتح مشروع ترميم شارع بجزين لحتى نستقطب المزيد من الأعمال والسياحة لجزين، ولحتّى نشجّع الاستثمار بجزين ولحتّى نأمّن المزيد من فرص العمل

-هالمشروع هو تعبير اضافي عن فكرنا الوطني والانمائي والتنموي، يلّي اظهرناه بأماكن عديدة منها البترون ودوما وسمار جبيل وطرابلس واليوم جزين، ويلّي عم نسعى نعمّمه بكل المناطق، وانشالله منقدر

-وحياتكم لو عنّا الامكانيات المادية الخاصة فينا، كنّا منفرجيكم كيف منحوّل كل اقضية لبنان لتكون بتشبه فكرنا وتشبه اللبنانيين وطاقاتهم الناجحة المنتشرة بكل المناطق وبكل بلدان الانتشار

-هيدا المشروع هو صورة عن كيف منشوف كل لبنان، وهو برهان عن كيف منقدر نعمله اذا بيوقف التعطيل  والتشويش على افكارنا ومشاريعنا
 
-خلافنا الكبير اليوم مع حزب الله حول بناء الدولة وادارة البلد والشراكة الوطنية وخلافنا الاستراتيجي على وحدة الساحات والاستراتيجية الهجومية بدل الدفاعية، ما غيّر موقفنا المبدئي انّو اسرائيل عدو يريد الشرّ للبنان وان المقاومة هي حق للشعوب بالدفاع عن ارضها وان قضيّة فلسطين هي قضيّة وجود وحق لا يمكن التنازل عنها

-كان موقفنا المبدئي بحرب تموز 2006 من دون مقابل، وهيك بيكون موقفنا المبدئي اذا شنّت اسرائيل حرب علينا مجدداً، ومن دون مقابل؛ ولكن انتو كمان اقلعوا عن تغطية مخالفات الحكومة ومن دون مقابل، وافرجوا عن اسر رئاسة الجمهورية وافتحوا الباب للتشاور وللتفاهم الوطني على مرشّح ورئيس توافقي والاّ افتحوا باب مجلس النواب للتنافس الديمقراطي، ومن دون مقابل

-التيار اثبت انّو قادر على صياغة التفاهمات مع كل مين بيريد، وكَسَر محاولات عزله وتهميشه بعد 17 تشرين، ورح يبقى محور الحياة الوطنية… بيقدر ينتقد او يدعم، يقبل او يرفض، ولكن ما بيقطع مع حدا ولا بيقاطع حدا. لا بيكسر ولا بينكسرّ، بيتمسّك بالثوابت وبيترك ابواب الحوارات مفتوحة

-ناضل التيار لعودة المسيحيين للدولة ورح يناضل لمنع اخراجهم من الدولة مجدداً، وهيدا الهدف رح يبقى قائم من باب الحرص على بقاء لبنان الموحّد والمتنوّع والمتشارك والمتوازن

-يلّي بيحاول يهمّشنا، هو بيكون عم يدفع لفكرة التقسيم ويرمي المسيحيين بأحضان الانعزال بسبب الخوف والقلق من المستقبل وبأحضان المراهنين على تفكيك لبنان

-عم نطالب بالاتفاق، مش الفرض، ما حدا بيفرض رئيس على حدا! وقبلنا بالتشاور وصولاً لهيدا الهدف، واكيد اننا قادرين نتفاهم على اكثر من اسم، ومن يعطّل التشاور من الجهتين يساهم ويتقاطع مع الآخر باستمرار الفراغ ومنع وصول رئيس

-نحن لن نغطّي اي كسر لإرادة الناس ولا اي تهميش لارادة المسيحيين، ومن يهدّدنا ان يمرّ قطار التسوية من دوننا: نحن لا نخاف ان نكون خارجها لأنّها ستكون فاشلة وستسقط من دوننا، فلتسقط لوحدها من دون ان نسقط نحن معها

-ما حدا يفكّر بأحلاف ثلاثية ورباعية ضد اي فريق، نحنا مع تحالفات وطنية ومش مع احلاف طائفية، ولا حدا يراهن على موازين قوى خارجية لأن شو ما كانت قوّتها، ما بتستمرّ فعاليّتها اذ مش محصّنة ومغطّاية بتوافق داخلي

-اختلفنا مع الجميع بموضوع النازحين وشوفوا وين صرنا؛ اختلفنا على دخولهم ونختلف اليوم على خروجهم… نحنا منطالب اليوم بعودة لائقة وآمنة للنازح السوري وللموجود بشكل غير شرعي من خلال اعادة اعمار سوريا وليس من خلال خلق فتنة جديدة بين اللبنانيين والسوريين

-يلّي بدّو يتمرجل اليوم بموضوع النزوح كان يتمرجل سنة 2011 وقت كانت الأزمة بتتطلّب مرجلة، ويلّي حريص على العودة، يتفضّل يطبّق القوانين اللبنانية والدولية ويلاقينا على مجلس النواب يقرّ القوانين الناقصة اللازمة ويلّي قدّمناها

-الأجنبي يلّي بيقول لنا تعوّدوا على النزوح، منقلّه احترم حالك وتعوّد على فكرة انّو لبنان كان قبلك وباقي بعدك ونحنا مزروعين وباقيين فيه وانت فالل

-لمّا منحكي لامركزية فهي متل مشروع اليوم، لتطوير نظامنا نحو الانماء، ومن يرفض اللامركزية بحجّة التقسيم فهو يتساوى بالجريمة مع من يريد استغلالها لتقسيم لبنان

-نحن نقول من جزين لكل من يريد ضرب الوحدة الوطنية ولكلّ من يريد منع التطوّر الوطني: سنتصدّى للاثنين ولن نسمح للمغامرين ان يأخذونا الى خيارات مدمّرة

-جزين بقلب التيار، والتيار ما بيبعد عن قلبه، وقلب جزين كان وبعده ورح يضلّ ينبض على دقات قلب التيار الوطني الحرّ

-المرحلة الأخيرة بجزين كانت غلط ونحنا غلطنا اننا تحمّلنا امور ما كان لازم نتحمّلها، وهيدي المرحلة ما بدنا تتكرّر، لأن قلب التيار مكسور من دون نواب بجزين وقلب جزين مكسور من دون نواب من التيار

-انتهى العائق يلّي منعنا نأمّن التحالفات اللازمة بجزين مع اهلنا بصيدا وبجبل الريحان، وزال العائق يلّي كان بين ناسنا وشبابنا وقرّف وهرّب كتار منن وخسّرنا كتير من محبّينا

-انا اليوم جايي من صيدا وحامل سلام منها… هي عاصمة المقاومة والوحدة الوطنية وهي رمز الاعتدال والانفتاح السني والانتماء اللبناني

-كمان انا حامل اليوم سلام لصيدا وجبل الريحان من جزين المتصالحة مع نفسها ومحيطها… جزين ايدها الممدودة لصيدا وجبل الريحان يلّي انحرمنا من زيارته اليوم للأسباب الأمنية المعروفة، والتيار ايده ممدودة متل جزين للجمع بين اللبنانيين

-للتياريين بجزين بقول نحنا سوا منرجّع قوّة التيار وحضوره بكل الساحات، متل اليوم بساحة جزين، وهيدا بفضل الأوفياء بالتيار وهم الاغلبية الساحقة فيه، امّا مجموعة قلّة الوفا ونكران الذات والجميل والتاريخ والنضال فهي صغيرة كتير وعم تنطفي

-تحمّلنا على حساب كرامتنا تنحمي تيّارنا ونحافظ على وحدتنا… انتهت فترة السماح وحان وقت الانطلاقة الجديدة للتيار بجزين وصيدا وبكل لبنان، انطلاقة عنوانها الانفتاح على الجميع

-عذراً جزين انظلمتي متل ما انظلمنا… ما في يوم نسيناكي ولا تركناكي، تعلّمنا محبتّك من محبّة ابنِك، الجنرال عون … هو علّمنا شو يعني جزين الصمود والكرامة، وشو يعني ما في جزين من دون تيار وما في تيار من دون جزين

-اليوم العودة لجزين من خلال الانماء وبكرا العودة من خلال النواب… جزين، بتبقي بالقلب وبالفكر، وبتبقي بضمير التيار الوطني الحر ليرجع التيار إلك متل قبل… وأقوى!