كتب الرئيس شارل حلو في مقدمة كتاب “كفرسما” :
لن أَقُصّ عليكُم حكاية “كفرسما” ، هذا الفِردوس الَّذي كَتَبَ عنه الأب منصور لبكي، بل جَعَل من مَحاسنه نشيداً.
اعملوا مثلي، إقرأوه أنتم أيضاً، على مراحِل صغيرة. انتَقِلوا من مَقطع إلى مَقطع. لا تُسرِعوا لئلّا تتأثَّروا كثيراً.
هذه الـ “كفرسما” الّتي دمّرتها الحرب وهي الّتي رَفَضَت القِتال بِكُلّ قِواها الرّوحية، بكلّ صَلواتها وَكلِّ دُموعها، بَقِيَت مَقرّاً للأمل والرّجاء، ظلَّت تَحلم بالزّمان الّذي ما كان فيه قطاف الثِّمار يَقتُل الأولاد.
إنَّها تؤمن بالفرح، تؤمن بالمحبّة التي سَتُجَدِّد خَلق العالم. إنّها خالِدة خلود الله.
إنّ الكاتب الذي يَصِفُ لنا هذه الضّيعة بحرارة لا مَثيل لها بِقوّة خارِقة، وفي حَقَبة عذاب وإشعاع
من حياتِه، يُقدِّم لنا سبباً إضافيا للإيمان بلبنان، لبنان أمثال كَريم وهيثم وفادي وجمانة… وكلّ الباقين من سكان هذه القرية الشامخة على القِمَم.
إنّها تُمَثِّلُ أيضاً لبنان المُنشدين والشّعراء والمُؤرِّخين والرُّعاة وَرِجال الإيمان، الرِّجال الّذين تَخفق في صُدورِهم قلوبٌ كبيرة، لبنان أمثال منصور لبكي.
مُنذُ سنوات، نَشَرَ الأب لبكي في الصّحف
“كتاباً مفتوحاً إلى الله”
وها هو يُكمله اليوم بكتاب هو قصيدة وهو نشيد.
نشيد قصيدة؟!
لِنَقُل صادِقين إنّه صلاةٌ حارّة مُستَقيمة، واحِدة من تلكَ الصّلوات الّتي يَستَجيبُها الرَّبّ دائماً.
خبر عاجل
-
عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميّل عبر قناة “الحرة” من واشنطن: -المشكلة ان إسرائيل لا تريد التوقف عند القرار 1701 فقد طبق جزء منه خلال 10 سنوات وبعدها نشبت حرب جديدة
-
الإستقلال نضال دائم
-
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة ٢٢ تشرين الثاني
-
تقرير لجنة الطوارئ الأسبوعي الرقم49 :134 غارة خلال 24 ساعة و10 ملايين دولار لتأمين التدفئة لمراكز الايواء
-
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في عيد الاستقلال: لبنان محتل والفراغ الدستوري سبب ونتيجة للحرب