كنيسة مار الياس في كفرنيس قامت من تحت الردم.. ومختار البلدة يشكر كل من ساهم في إعادة بنائها
بعد ثلاثين سنة على اتخاذ قرار إعادة بناء كنيسة مار الياس في كفرنيس التي دُمّرت في الحرب، ها هي ترفع اليوم لتمجيد الرب بقديسيه .. بهذه الكلمات توجّه مختار كفرنيس الشوفية جوزف الخوري، بإسم أهالي البلدة مقيمين ومغتربين بشكر كل من ساهم من علمانيين ورجال دين ودنيا، إن بصلاتهم أو بفلس الأرملة، لتعود كنيسة مار الياس الحيّ شفيع “الضيعة” فاتحة أبوابها لكل طالب شفاعة وبركة.
وقال: الشكر دائمًا لله أن قداس الشكر الذي احتفل به رئيس أساقفة بيروت سيادة المطران بولس عبد الساتر لتكريس الكنيسة ومذبحها، شارك فيه أكثر من 1500 شخص من أبناء البلدة والجوار. والشكر له لأنه منذ توليه مقاليد الأسقفية وعلى الرغم من التحديات التي واجهت كل اللبنانيين منذ خمس سنوات، شجّعنا كي لا نستسلم ونعمل جاهدين لإتمام البناء الجديد وهو الى جانبنا.
مرة بعد الشكر للمثلث الرحمة المطران خليل أبي نادر الذي شجّع أبناء البلدة لإعادة بناء كنيستهم ووضع حجر الأساس في عيد مار الياس عام 1994، والشكر لسيادة المطران بولس مطر الذي شجّع ودعم وساعد أبناء البلدة خلال ولايته الأسقفية، على متابعة أعمال البناء لتمجيد اسم الرب وتكريمه.
والشكر للكهنة الذين تعاقبوا على خدمة الرعية وابنائها وهم كانوا إلى جانبنا في أفراحنا وأحزاننا، واحتفلنا معهم بالقداديس بعد هدم الكنيسة في صالات وقاعات تحت شعار عدم الإستسلام للخراب والدمار، لأننا أبناء الرجاء والفرح ونحب الحياة.