“شيعة شيعة في برج حمود”…وقيومجيان يُفجرها: هذا العثماني الجديد لن ينال من كرامتهم!
لطالما ردّد أهالي منطقة برج حمّود عبارة “العيش المشترك أولاً”، نظراً للانفتاح وتقبّل الآخر اللذين كان يتمتع بهما أهالي البلدة، إلى أن دقّت الساعة التي وجد فيها الأرمن أنّ منطقتهم مستباحة من قبل الأمر الواقع.
في هذا السياق، أكّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية”، الوزير السابق ريشار قيومجيان “للكلمة أونلاين”، أنّ الثنائي الشيعي مسؤول عن خلق بيئة حاضنة لتفشي السلاح غير الشرعي، وبالتالي الشعور في الغطرسة وبأنّهم طائفة متفوقة على الآخرين، معتبراً أنّ مناصري “الحزب”، وتحديداً المسلحين منهم، ليسوا أبرياء أو أساتذة جامعات بل “زعران وفالتينن بالشارع”.
ولفت إلى أنّ الهتافات التي أُطلقت تؤكد أنّ هذه الجماعة تريد السيطرة على منطقة ليس لديها نفوذ فيها، مشدداً على أنّ هذا الواقع الذي خلقه حزب الله يتبلور اليوم في هذه الأعمال.
وأوضح قيومجيان أنّ هناك تحالف سياسي بين حزب الطاشناق وحزب الله، وربما بدأ الإشكال بطريقة فردية ولكن انتهى بطريقة سياسيّة، ولطالما ادّعى الحزب أنّه يحمي المسيحيين، إلاّ أنّ هذا الإشكال برهن أنّ ليس هناك تفاهم بل مجموعة سياسيّة تُصادر قرار الطائفة الشيعيّة وتفرض مشيئتها عليهم.
وختم، غالبيّة الأرمن يرفضون العيش بذميّة لأنّهم دفعوا ثمناً باهظاً من مجازر وإبادة، ولو أرادوا أن يكونوا “ذميين” لرضخوا للعثمانيين، وبالتالي هذا العثماني الجديد لن ينال من كرامتهم.