في اليوم الـ280 من العدوان الإسرائيلي، وثقت الجزيرة شهادات ووقائع لتعمد جنود الاحتلال إعدام مدنيين داخل منازلهم في حي تل الهوى، قبل انسحابهم من منطقة الصناعة بعد أسبوع من التوغل فيها، في حين أفاد الدفاع المدني بانتشال نحو 60 جثة لشهداء، مشيرا إلى أن عشرات الجثث لا تزال متناثرة بالشوارع.
يترافق ذلك مع مواصلة المقاومة عملياتها ضد الاحتلال، في أعقاب معارك ضارية أمس، إذ بثت كتائب القسام مشاهد لتدمير مقاتليها آلياتٍ ودبابات للاحتلال وقنصها جنودا، كما تضمنت المشاهد جانبا من حياة المقاتلين اليومية.
وقالت إنها فجرت دبابتي ميركافا 4 بصاروخ من مخلفات الاحتلال وعبوة شواظ قرب مسجد الأمين محمد، وجيبين عسكريين بعبوة أرضية وقذيفة الياسين قرب برج مكة ودوار الأمين محمد بتل الهوى غرب مدينة غزة.
سياسيا، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيده العمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع، مؤكدا أن المفاوضات “صعبة ومعقدة” لكن هناك فرصة “حاليا لإنهاء هذه الحرب”.
وفي وقت جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطه مشددا على أن الحرب ستستمر إلى حين تحقيق ما وصفه بالنصر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة مثلما فعل في جولات سابقة.