مفاوضات صفقة التبادل: الاحتمالات متساوية؟

أكّد مصدر في الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استجاب أخيراً لطلب أردني رسمي بعدم مشاركته وحركة «فتح» في الحوارات الفلسطينية في الصين نهاية حزيران الماضي، الأمر الذي قوبل باستهجان صيني.
وأوضح المصدر أن الطلب الأردني جاء في لقاءات البحر الميت أواسط الشهر الماضي، حيث اعتبرت عمان أن مشاركة السلطة في لقاء الصين ستعطي شرعية لـ«حماس» وتعزّز الدور الصيني وتقلّص الدور السياسي للسلطة، وتظهرها بمظهر المشارك لـ«حماس»، فيما مطلوب تجنّب أي ظهور مشترك بين قادة السلطة و«حماس» طالما الحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة.
وبالتوازي مع ذلك، تقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بدور ميداني مباشر ضد المقاومة الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية. وفي هذا السياق، توجّه ضباط استخبارات أردنيون إلى الضفة مع بداية العدوان على غزة وساهموا بشكل مباشر مع نظرائهم من الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية في قمع المقاومة والشارع الفلسطيني الغاضب.

(الأخبار)