أكد النائب سيمون أبي رميا أن الحرب في لبنان اليوم باتت مرتبطة بشكل واضح بمفاوضات وقف الحرب في غزة، مشيرا إلى أن هدوء الجبهة هناك يعني أن الحل اقترب في جنوب لبنان، وسط نقاش جدي بين أميركا وفرنسا لأجل التوصل إلى ورقة مشتركة تكون مثل مقترحات لترتيبات أمنية في الجنوب.
وأضاف ابي رميا في حديث الى موقع السياسة ان هناك تسابقًا بين التفاوض الدبلوماسي والحرب، وهذا كله يقف على نية إسرائيل التي إما تريد كسب المزيد من الوقت والحصول على الدعم الأميركي، أو تريد فعلًا وقف الحرب في غزة ومنع امتدادها إلى حرب شاملة في لبنان.
وفي خضم الحرب، لم يبدِ النائب أبي رميا أي تفاؤل بشأن الملف الرئاسي، إذ أشار إلى أنّه وعلى الرغم من أهمية هذا الملف والذي “نريد أن يُنجز البارحة قبل اليوم، إلا أن الأجندة الرئاسية اليوم ليست على الطاولة، فهي متعثرة ومتأخرة”.
وفي ملف النازحين، أكّد النائب أبي رميا أن موضوع النازحين هو من الاولويات للوجود اللبناني، إلا أن محاولات حل هذا الملف هي محاولات خجولة. ورأى أن هذه الجهود غير كافية والمطلوب هو كثير، حيث كل سوري غير شرعي موجود يجب أن يغادر لبنان نهائيا، ولبنان بحكم اتفاق قائم بينه وبين المجتمع الدولي يعتبر بلد “ترانزيت” لكي يذهبوا إلى أي وطن بديل لهم، وهذا ما لا يعمل به.
ولفت أبي رميا إلى أن تطبيق القوانين، بالاضافة إلى حل كافة الملفات المتعلقة بالسوريين سيؤدي إلى تخفيف أعدادهم في لبنان، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يهرب بهذا الملف إلى الامام حيث لا تواصل مع سوريا بالمباشر.