أكتب لأتحدّث عن فرحي ليس بنجاح وتألق “غروب بلاس” بل لأعبّر عن شعور أفرحني كثيرًا وأتمنّاه من كل قلبي لكل والدين (جورج سعد)

شاركت بالأمس جورج شهوانGC رفيق الطفولة والعمر منذ كنّا معًا في صف الحضانة في مدرسة الحكمة الأم وصورته دائمًا على لائحة الشرف PRIX D’ HONNEUR، أي الأول في صفه، شاركته فرحة التأسيس، يوم قال (لا) لكبير في عالم الإعلانات ومشى، وأسّس مع العزيزة كارول رفيقة دربه في السراء والضراء في الصعوبات والرخاء،عائلتين.. عائلة البيت الزوجي التي أثمرت روي وتمارا.. وعائلة العمل التي أثمرت Groupe Plus .
لبينا دعوته، مع أكثر من 600 مدعو من الأهل والأصدقاء في عالم الإعلان والإعمار لنشاركه فرحته بنجاح PLUS HOLDING بعد 33 سنة على تأسيسها في لبنان وانطلاقها منه إلى العالم الواسع، في دنيا العرب والخليج وأوروبا وإفريقيا.
لن أتحدّث عن نجاحات جورج شهوان في عالم الإعلام والأعمال والإعمار على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي رافقت إنطلاقته، فتخطّاها بحكمته ورؤاه ودعم زوجته وصلوات أمه.. ولن أتحدّث عن نجاحاته يوم لبّى رغبتي ليكون رئيسًا لنادي الحكمة.
أكتب ما أكتب لأتحدّث عن فرحي ليس بنجاح وتألق “غروب بلاس” إعلانيًا وإعماريًا وعقاريًا، بل لأعبّر عن شعور أفرحني كثيرًا وأتمنّاه من كل قلبي لكل والدين أن يريا ولديهما يقفان متحدثّين في حفل شاءه جورج شهوان أن يكون في موسم الأعياد ليقول فيه أن لبنان ومهما بعدنا عنه هو ملاذنا وفرحنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، على الرغم من كل العواصف التي يتعرض لها.
جورج شهوان أفتخر بك صديقًا منذ أيام الطفولة وشكرًا لك لأنك ما زلت تتمسك بهذه الصداقة، وشكرًا لك لأنك بكلماتك في احتفال ال 33 سنة نجاحًا زدتني إيمانًا بلبنان الذي برجال أعمال أمثالك يلين ولا ينكسر.. وفقك الله في كل ما تقوم به خدمة للبنان في الداخل والخارج.. وفرّح قلبك مع العزيزة كارول بأحفادك يقفون كما وقف روي وتمارا فرحَين بإنجازات والدهما.