زار رئيس مجلس إدارة قناة الميادين برئاسة الزميل الأستاذ غسّان بن جدّو نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة، ظهر اليوم في على رأس وفد ضم المدير العام طوني عون ومدير الأخبار سمير رزق، ومدير مكتب القناة في بيروت روني ألفا، المعاون التنفيذي لرئبس مجلس الإدارة رانيا وهبه ومعاون المدير العام ومعاون المدير العام للعمليات أمير بن جدو ، وذلك لشكر النقابة على مواقفها الداعمة للقناة وللصحافيين والعاملين فيها.
وكان في استقبالهم النقيب جوزف القصيفي وأعضاء من مجلس النقابة.
ورحب النقيب القصيفي كلمة بالوفد وخصّ غسّان بن جدو، وقال: نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة تضم مروحة واسعة من النسيج اللبناني الذي هو من كل الإنتماءات والإتجاهات، ولكن أداءهم هو لوطن موحد، لأننا نعي أن لبنان هو لكل أبنائه وكُتب لنا أن نعيش معًا، كذلك نحن في الوقت نفسه وطنيون لا نقبل أن تُنتهك سيادة بلدنا. نحن لبنانيون وانتماؤنا لبناني مع انتمائنا الى محيطنا العربي. وأشاد بقناة الميادين التي انطقلت من إرادات متحدة وهي أثبتت وجودها كصوت مستقل ملتزم، وليس عيبًا أن تكون لدى اي وسيلة إعلاميّة “ميلًا”، لكن العيب ألا تكون موضوعيّة، والميادين قناة موضوعيّة.
وأضاف القصيفي مكررًا ترحيبه متمنيًا استمرار نهج التعاون والإنفاح في ما بيننا، لما فيه مصلحة الحرية وكرامة الصحافة وكرامة لبنان وكرامة الإنسان في لبنان والمنطقة.
وردّ بن جدو بكلمة أشاد فيها بنقابة محرري الصحافة، وقال: نحن جزء من هؤلاء المحررين, نحن صحافيون وان الاداريين معنا هم صحافيون. كلهم من العائلة الإعلامية، ونحن بالتالي مؤهلون لنكون تحت خيمتكم في بيت المحررين. زيارتنا الى نقابة محرري الصحافة هي زيارة شكر وتقدير لأنها على مدى السنوات الأخيرة كانت شرفًا للصحافيين. وأكاد أقول أن النقابة هي من أعرق النقابات والمؤسسات الإعلامية
التي تدافع عن الصحافيين وعن كل الجسم الصحافي بكبر وباحترام شديد. وهذه النقابة غير مستزلمة لا للسلطة ولا لأي من أجهزتها. وأنا آت من موقع عربي يتجاوز الموقع اللبناني على أهميته وعشت مرحلة نقابات صحافية تابعة لهذا أو ذاك.
وقد أعجبني ما قاله النقيب عن قناة الارادات المتحدة .انه المصطلح. الصحيح. وسأقول دولة الإرادات المتحدة، جمهورية الإرادات المتحدة في لبنان والمنطقة وربما في العالم. من هذا النفس وُلدت الميادين، وقبل انشائها كثير من الكلام قيل عنها، وحرصنا الا نتفاعل مع ما يُقال.
نحن سرنا بالميادين بما يرضي ضميرنا وحرصنا في لبنان دولة المقر على أن نكون متوازنين ونعمل بكثير من المهنية أقول بموضوعية ولكن بحياد. على اننا غير محايدين حيال الخط الوطني، أي السيادة والحرية والإستقلال. ولله الحمد الميادين ترسخت في لبنان والمنطقة والإقليم وأكاد أجزم أنها قناة لامست العالمية.
وقدّم بن جدو في ختام الزيارة درعًا تكريمية لنقابة المحررين عربون شكر وتقدير. وقدم النقيب القصيفي بدوره ميدالية النقاية لقناة الميادين.