الجزء الأول من الاقتباس، “لا أحد يمكنه السيطرة على حضور الله وأفعاله”، يذكرنا بأن القوة الإلهية تتجاوز إرادتنا. لا يمكننا حبس الله في حدودنا أو تقليصه إلى توقعاتنا.
الجزء الثاني، “من يحاول امتلاكه يفقده”، يحذرنا من الرغبة في امتلاك أو السيطرة على الحضور الإلهي. عندما نحاول القيام بذلك، نخاطر بفقدانه، لأننا نخضعه لرغباتنا ومصالحنا.
وأخيرًا، الجزء الثالث، “ولكن من يبحث عنه في الآخرين يكتشفه وهو يجعل مصادر الحياة تنبثق في داخله”، يشجعنا على البحث عن الحضور الإلهي في الآخرين، في العلاقات الإنسانية، في الطبيعة، في الفن، إلخ. بفعل ذلك، نكتشف أن الحضور الإلهي موجود بالفعل فينا، وأنه يمكن أن ينبثق فينا كمصدر للحياة والنور.
هذا الاقتباس يدعونا لتبني موقفًا من التواضع والاحترام والانفتاح لاكتشاف الحضور الإلهي في حياتنا وفي العالم من حولنا.



