انتشر في الساعات الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الشاب مالك حمد برفقة سائقه في مشهد تم تداوله على نحوٍ مجتزأ ومغلوط تحت عنوان:
“IC kid with his driver hitting another kid.”
وحرصًا على توضيح الحقائق ووضع الأمور في نصابها الصحيح، نبيّن ما يلي:
أولاً:
إن الشخص الذي ظهر في الفيديو وتعرّض للاعتداء لم يكن “طفلاً” كما جرى الترويج، بل هو شاب راشد من الجنسية الفلسطينية، معروف بسوابقه وأعماله الاستفزازية في المنطقة.
ثانياً:
تبيّن من خلال المعطيات الموثّقة والتحقيقات الأولية أن هذا الشخص كان قد تربّص للطالب مالك حمد ورفيقيه (وهما طالبان قاصران من مدرسة IC) أثناء تواجدهم في منتجع الـ Zaitouna Bay في بيروت ليلاً، وكان بحوزته سلسلة حديدية وسكينًا، محاولًا الاعتداء عليهم وسلبهم الدراجة (السكوتر) التي كانوا يستعملونها أمام مرأى من العامة.
ثالثاً:
وأثناء هذا الاعتداء، حاول الشاب الراشد إيذاء أحد القاصرين جسديًا، ما استدعى ردّ فعلٍ دفاعيًا من قبل الشبان الثلاثة وسائق أحدهم، بقصد صدّ الهجوم وحماية أنفسهم، لا بقصد الاعتداء أو إلحاق الضرر بأحد.
رابعاً:
إنّ ما جرى تداوله من مقطع مصوّر قد تم اقتطاعه من سياقه الكامل بهدف تضليل الرأي العام وتشويه الحقيقة، وإظهار القاصرين في موقع المعتدين خلافًا للواقع.
ختاماً:
يؤكد ذوو الشبان الثلاثة حرصهم الكامل على احترام القانون وإحقاق العدالة، وهم يضعون ما حصل بعهدة الجهات الأمنية المختصة، كي تتولّى التحقيق وكشف الملابسات كاملة، وإنصاف من تضرّر من هذا التشويه المقصود.
إنّنا نهيب بوسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل توخّي الدقة والحذر قبل تداول أي مادة قد تمسّ سمعة أشخاص أبرياء، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بقاصرين كانوا ضحية اعتداء موثّق، لا فاعليه ..
خبر عاجل
-
الأب يوسف مونس مُكَرمًا على أول فيلم عن حياة مار شربل من بطولته .. مغامرة كبيرة كان لها تأثير كبير على حياتي.. وكان هو صوتًا صارخًا في داخلي
-
“حزب الله” أمام خيارين: التسليم أو الهزيمة
-
قراءة في صحف اليوم
-
لا يمكن الموافقة على إطلاق وعود مالية من دون توافر المعطيات الواقعية التي تخوّل ذلك
-
كتب النائب هاكوب ترزيان على حسابه في مواقع التواصل الإجتماعي: ببساطة، صمنا لنفطر على هيك قانون.قانون فاشل من عنوانه، لأن حتى تسميته غلط. خلّيني بلّش من اليوم على الناعم: قانون “حاملي اليوروبوند”….وللحديث تتمة.



