سنة 2017 ، صرح النائب جورج عدوان ان الجميع وافق على الدائرة 16 ونوابها الستة وتكلم بالصوت والصورة عن اهمية هذا الانجاز واشراك المغتربين في الحياة السياسية . ولعدم جهوزية الدولة استقر الرأي على تصويت المغتربين لمرة واحدة فقط للداخل في انتخابات 2022 .
المغترب في سيدني او واشنطن او ساو باولو القادر على التواصل مع مرشحه وعرض مشاكله ، يشعر باهمية مشاركته في الانتخابات وايصال صوته وهمومه بسهولة ، بدل تصويته لمرشح لم يلتقيه ربما في حياته وموجود في عكار او كسروان .
اكثرية المغتربين مسيحية ، واربعة مقاعد على الاقل من اصل ستة ، ستأتي باصواتهم .
طيّرت القوات وحلفائها الانجاز وانقلبت على مواقفها ، كما حصل مع القانون الارثوذكسي ، من اجل مصلحة انتخابية ضيقة وآنية .
اشمئزاز الداخل سينتقل حكماً الى الاغتراب ، الذي سيشعر بنفسه درجة B ، وستكون المشاركة هزيلة كما حصل في انتخابات 2022 ، مهما جيّش المتمولون من طائرات من اموال الخليج وسخائه .
بدل التمثّل بعشرات الدول المعتمدة نواب الاغتراب ومنها ديموقراطيات عريقة كفرنسا وايطاليا ، فاننا ذاهبون الى القعر بفضل انتهازية وقصر نظر بعض المسيحيين .



