نائب متني لم يعد يحتمل قراءة الا المدح والإطراء للقاءات التي يقوم بها في المطاعم والفنادق والمنتجعات البحرية، ليظهر لحزب فاعل تبني ترشحه بعدما سبق إقالته من حزب كان من مؤسيسيه، فاستقال هو.
وعلى ما يبدو كان يعتقد أنه باستقالته يعبّد الطريق له ليكون في حسابات الحزب الفاعل انتخابيًا، ويكون في عداد مرشحيه في المتن للإنتخابات النيابية المقبلة.. لكن قياديين في الحزب الفاعل قالوا في مجالسهم، أن من لم يكن وفيًا للحزب الذي صنعه، وبأصوات المحازين فاز بمركزه النيابي عدة مرات، هل سيكون وفيًا للحزب الذي سيتبنى ترشيحه.
ويبدو أن النائب المتني الذي يعرف أنه أن فوزه في الإنتخابات المقبلة سيكون صعبًا وصعبًا جدًا من دون رافعة حزبية، فقد أعصابه وبدأ يتصرف بأساليب لا تليق بممثل للشعب في البرلمان اللبناني. وبالتالي فهو يعتقد أن الإكثار من الطلات التلفزيونية المدفوعة، سيعيده الى الندوة النيابية.. ويقول أحد خبراء الإنتخابات أن وصوله الى رئاسة الجمهورية التي يطمح اليها ستكون أقرب من عودته الى النيابة.



