ترنيمة لزيارة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان
-١- أهلاً بِكَ في لبنان أيّها البابا لاوون
يا نجمةً ساطِعة في ليلِ الأحزان
بالشِّعارِ الهادئِ لِلعُقولِ الحائرة
“في الواحِدِ واحِدٌ” تُهدي الإطمئنان
-٢- كان مار أوغسطينوس، تلميذاً في قرطاجَه،
وهيَ بنتُ صور لبنان، “أرضِ الرِّسالة”
روحانيّةُ القدّيس صاغَت قلبَ الرّاعي فيك
فأصبحَ هَمُّكَ الخِرافَ الضّالّة
-٣- الكِتابُ يَذكُرُ مَرّاتٍ إسمَ لبنان
في حُضنِهِ الْتَجَأَ إيليّا النّبيّ
أرضُنا تبارَكَت مع يسوعَ ومريم
باباواتٌ زارونا من عِندِ الرَّبِّ
-٤- إيمانُ الكَنعانيَّة رَبِّي يَنقُلُ الجِبال
طَرَدتَ مِنَ بِنتِها ألرّوحَ الشِّرّير
بالإيمانِ عَينِهِ نَرجو مع نائِبِكَ
مِن أجلِ بِلادِنا إشعالَ الضَّمير
-٥- بِفَضلِ قِدِّيسينا صِرنا في الصَّفِّ الأوّل
دِفاعاً عن حُرِّيَّة طَوَتها البَغضاء
سوفَ نُعيدُ البِناء آثارُ الحَربِ تُمحى
والأخصامُ يُصبِحونْ حَقّاً أصدِقاء
-٦- القائِمُ مِنَ المَوتْ يُعطينا سَلامَهُ
سَلاماً مُجَرَّداً من أيِّ سِلاحْ
مُدهِشٌ هذا السَّلام نِعمَةٌ مِنَ السَّماء
يُبيدُ من حَقلِنا الزُّؤان بِنَجاح



