ترأس وزير الاتّصالات شارل الحاج اجتماعًا في مكتبه في الوزارة، يوم الثلاثاء الواقع فيه 14 تشرين الأول 2025، ضمّ رئيسة وأعضاء الهيئة المنظّمة للاتّصالات جيني الجميّل ومحمد أيّوب وديانا بو غانم ورجاء شريف وهيثم سرحان، ومدير عام الصيانة والاستثمار في الوزارة باسل الأيوبي، ومدير عام الإنشاء والتجهيز ناجي أندراوس، والسيدة إيفون سليمان والسادة أنطوان عون ومحمد صالح وأحمد رعد، لوضع جدول زمني الملفات المنوطة بعمل الهيئة التي جرى تفعيلها بتعيين رئيستها وأعضائها.
استهلّ الوزير الحاج الاجتماع بالتأكيد على ما أعلنه في اليوم الأول من تولّيه حقيبة الاتّصالات بضرورة تفعيل الهيئة ومباشرة عملها فورًا وتسليم الملفات العائدة لها تباعًا وبأسرع وقت ممكن. وبعد تشاور بين المجتمعين واستعراض آرائهم، تمّ الاتّفاق على إحالة طلبات التراخيص العالقة وطلبات التراخيص الجديدة إلى الهيئة المنظّمة للاتّصالات على الفور، والإبقاء فقط على الآلية المتّبعة في وزارة الاتّصالات للبيانات الجمركية على أن يصدر قرار في هذا الإطار من وزير الاتّصالات، في أقرب وقت.
وتألّفت لجنة من بعض أعضاء الهيئة وكبار موظّفي الوزارة، وتشاورت على مدى يومين وقدّمت برنامجًا زمنيًا مفصّلًا بمواعيد تسليم الهيئة المنظّمة للاتّصالات جميع الملفات المنوطة بها، في مهلة أقصاها 14 تشرين الثاني 2025.
كما طلب الوزير شارل الحاج من جميع كوادر الهيئة المنظّمة للاتّصالات الذين استعان الوزراء السابقون المتعاقبون بخبراتهم وخدماتهم، في مكتب الوزير ودوائر الوزارة وهيئة أوجيرو، على مدى الأعوام الثلاثة عشر المنصرمة، العودة إلى مراكزهم في دوائر الهيئة المنظّمة للاتّصالات وأقسامها.
خبر عاجل
-
ربّي صرت منّا وفينا
-
2025: دولة خارج الزمن
-
قراءة في صحف اليوم
-
في البَدءِ كانَ الكَلِمَةُ والكَلِمَةُ كانَ لدى الله
-
زار النائب سيمون أبي رميا راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون في دار المطرانية في جبيل، مهنئًا بحلول عيد الميلاد المجيد.وتخلل اللقاء بحث في الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما في ظل ما يعيشه اللبنانيون من تحديات اقتصادية واجتماعية خانقة. وأكد أبي رميا على أهمية التمسك بالقيم المسيحية التي يجسّدها عيد الميلاد، من محبة وتضامن ورجاء، داعيًا لأن تكون هذه المناسبة فرصة لتجديد الإيمان بلبنان الدولة والمؤسسات.كما هنّأ أبي رميا المطران عون على نجاح زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، مشيدًا بالدور المحوري الذي اضطلع به المطران كمنسق كنسي لتلك الزيارة التاريخية.



