ما حصل أمام منزل مروان حمادة قرابة منتصف الليل ينذر بالكثير.. هتافات وأسهم نارية وتهديدات و..و..و… أنا لست في موقع رد على الكلام الذي صدر من فم مروان حمادة. ولكن بت أخشى، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تكون صخرة الروشة، مثل بوستت عين الرمانة.. في وقت قال الرئيس العماد جوزاف عون من على منبر الأمم المتحدة… حسمنا الأمر، نريد أن يكون وطننا وطن حياة وفرح…
مرة بعد القصة لم تعد قصة صخرة أو تصريح قد فهمه البعض كما يريد.. ا”الجنازة حامية والكلب ميت”.. بالطبع لو كان قصده جنازة سيد المقاومة فحلال عليه كل ما تعرض له.. ولكن من يعرف جيدًا تدوير الزوايا، لم يكن قصده ما فهمه جمهور المقاومة..
..كما قيل لنا منذ أشهر، أن لبنان أمام فرصة تاريخية لعيش السلام والإستقرار الذي لم يعرفه يومًا، لأنه أرض خصبة لكل المؤامرات وحروب الٱخرين على أرضه.. لأننا شعب حوّل نعمة تعدد الطوائف فيه الى نقمة.. فلنعمل معًا لتحويل النقمة الى نعمة .. ليسلم لبنان.



