علم موقعنا أن اللجنة المنظمة لحفل عمرو دياب، تعرف من أين تؤكل الكتف، وتعرف كيف لا تدفع لبلدية بيروت التي تملك الأرض التي سيقام عليها الحفل الذي ينتظره اللبنانيون بشغف، متحدين الحروب وثقافة الموت والدمار.
عمرو دياب سيطل في حفل هو الأضخم في بلد يواجه التحديات والتهديدات الإسرائيلية كل يوم. حفل يفرح قلوبنا ولكن نريد حماية حقوق بلدية بيروت لأنها بحاجة الى المال للقيام بالإنماء اللازم للعاصمة.
وتجدر الإشارة أنز
حفلة بحجم حفلة عمرو دياب لن تقام الا في بيروت بببيروت وعلى الأرض التابعة للبلدية، مساحتها ٧٨ ألف م²، وحوالي ١٠ آلاف م² منها مزفّتة وجاهزة. والأرض تتسع الى الآلاف من الاشخاص الناس لأن مساحتها بالعرض، وليست بالطول كأرض نجيب ميقاتي وهي أضيق ولا تستوعب العدد المطلوب لهكذا احتفال فني كبير.
والمعروف إن عمرو دياب لا يغنّي الا في بيروت، لأسباب أمنية، وبيوصل دغري عالحفل وبيفلّ دغري من بعدو.
يعني إذا ما أخدوا هالأرض، ما في حفلة. والمُتعهد الذي يستطيع الاتفاق مع عمرو دياب هو وحده الذي يستطيع كسب الموافقة لاستعمال هالأرض بالذات.. ارض البلدية.. أرض البيروتيين.



