قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أن وداع جان لوي مانغي كان غنيا بالدلالات، لأن جميع الذين إحتشدوا حول جثمانه ورفعوا الصلاة لاجله، كانوا يعرفونه تمام المعرفة، ويعرفون كيف كانت حياته حافلة بالعطاء في كل مراحلها. ولن اتوقف عند اي منها باستثناء تلك المتصلة بتجربته الاعلامية. كان مذيعا ومعدا لنشرات الاخبار وعدد من البرامج باللغة الفرنسية في إذاعة صوت لبنان زمن البدايات وقد زاملته في تلك الأيام الصعبة،ود، وذلك قبل أن يترك كل شيء ويتبعه. جان لوي مانغي يتصدر قائمة المبدعين من دون أن يقدم ” بضاعته” ب” طبل وزمر”، لأنه كان كبنفسجة حيية تنشر عطرها وهي خبيئة الظل. رأى في لبنان وجه وطنه الام فرنسا، فاحبه حبا يفوق الوصف، فعاش فيه، وابدع تحت سمائه، وتلمس القداسة في أرضه وعليها، وكان وفيا لوطنه بالاختيار ، ولمنابته والجذور. نم قرير العين ايها البار في البلدة التي إخترتها لك مثوى أخيرا، ورحمك الله يا من سعدت بالتعاون معك لسنوات لا تنسى في أحلك أزمنة الحرب واظلمها.
خبر عاجل
-
⭕دعم أميركي جديد للجيش اللبناني… صفقة بيع عسكرية بنحو 100 مليون دولار
-
رسميا… إليكم القرعة الكاملة لكأس العالم 2026
-
قرعة كأس العالم 2026
-
اعلنت المديرية العامة للجمارك أن قوة من ضابطة شتورا، تمكنت وبعد استقصاءات دقيقة، من تحديد موقع مستودع مشبوه، فقامت قوّة مشتركة من وحدات الضابطة بمداهمته وضبطت ما يقارب طنًّا من المواد التبغية المهرَّبة والمقلَّدة.تم حجز البضاعة واقتياد صاحبها إلى مركز الجمارك لإجراء المقتضى القانوني بإشراف القضاء المختص.
-
توم برّاك



