نجيب زوين
• سئل احدهم: من احب اولادك اليك؟؟
• اجاب: صغيرهم حتى يكبر… مريضهم حتى يشفى… غائبهم حتى يحضر…
• لكن الرئيس جوزاف عون اضاف: وجاحدهم حتى يعود الى رشده….
هو الاب المسؤول عن العائلة كلها، وعن الجاحد اولا، وينتظر يوم العودة ليقول: كان ضالا فوجد..
لكن، على من تقرأ مزاميرك يا داوود… فحزباللا “لا يسمع ولا يقشع” قراره ليس ضمن العائلة اللبنانية بل عند الخوارج في ايران…
عصيبة هي الايام والبلاد في خطر وهنا يعرف الغث من السمين، وحبة الحنطة من الزوءان…
الى متى سيظل حزباللا يبتز اللبنانيين مهددا ب 8 ايار مجيد جديد؟؟؟
قالها وزير العدل: إذا اراد حزباللا الانتحار فلن يتمكن من اخذ لبنان معه..
إن آخر لبناني يعيش في ابعد نقطة على وجه الارض يعرف انه لولا الدولة والجيش لكان الحزب في اتعس ايامه… حتى جدتي، الله يرحما، لوكانت على قيد الحياة لكشفت اكاذيب والاعيب الحزب، اذ يوم كان متخما بالسلاح فشل وانكسر فكيف اليوم؟؟؟
بالفم الملآن نقول ونكرر لمن بقي بالحزب: كفى مكابرة وتدجيلا ومراوغة… تعرفون جيدا ان الحكم اليوم هو حكم سيادي بامتياز، وتدركون ان تغييرات جذرية حدثت في المنطقة لا تصب لصالحكم… وتلمسون لمس اليد ان اكثر من 75 بالمئة من اللبنانيين يرفضون اية ميليشيا مسلحة غير شرعية، وهذا ما اظهره النواب السياديون والمستقلون بالارقام والاسماء في مجلس النواب مؤخرا… وحتى اقرب المقربين منكم، يطالبونكم اليوم بتسليم سلاحكم للجيش اللبناني.
لا تحاولوا احياء شعار “جيش وشعب ومقاومة”، عله يكون خشبة الخلاص، فقد اكل الدهر عليه وشرب ولم يكن يوما لا ذهبيا ولا خشبيا بل كان “تنكيا”.. فرض بفائض القوة: اوصلنا الى ما نحن فيه اليوم.
لقد القى الرئيس جوزاف عون لكم مرساة النجاة، وجاراه رئيس الحكومة فلا تكونوا جاحدين الى هذه الدرجة، استفيدوا من هذه المبادرة لتنقذوا انفسكم وبيئتكم… لبنان ينتظركم قائلا: ” كان ميتا فعاش وضالا فوجد…”
وحدها الدولة تمثل جميع اللبنانيين..
وحدها الدولة تحتضن ابناءها دون تفرقة…
وحدها الدولة لا تفرق بين شمال و جنوب، ولا بين شرق وغرب..
ووحدها القوى الشرعية تحمي: لانها من كل لبنان ولكل لبنان.



