✍️ لبنان بين الجوع والسلاح: من أين يبدأ الخلاص؟

آدم – مواطن لبناني حر

الله معنا دائماً
في كل يوم لحظة فكر، تأمل… علّها تحفّزنا على الوعي والتغيير

في وطنٍ تحوّل فيه الجوع إلى نظام حكم، والكرامة إلى امتياز طبقي، لم يعُد السؤال عن اسم الرئيس أو عدد الوزارات، بل عن المعنى الحقيقي للبقاء:
هل لا يزال اللبناني قادرًا أن يعيش، لا أن ينجو فقط؟

💔 في قلب المعاناة، رجال ما زالوا واقفين

المأساة ليست فقط في الفقر، بل في أن الفقراء وحدهم يدفعون الثمن.
لكن رغم كل شيء، هناك من يرفض السقوط:
• جنودٌ وضباطٌ شرفاء، يقبضون ما لا يطعم أطفالهم… ويواصلون الخدمة
• موظفون نزيهون في إدارات الدولة، يعيشون على الفتات… ولا يمدّون اليد
• عمّال وموظفون في القطاع الخاص، يصمدون رغم الطرد والاستغلال
• ونخب شريفة، رفضت التحول إلى تجار أزمات في زمن التفلت

هؤلاء هم حراس المعنى الأخير للدولة. من دونهم، لانهار كل شيء.

✳️ هل يمكن للحكم أن يبدأ بالإنقاذ؟

نعم، لو أراد.
فما زال في يد الدولة، إن صفت النوايا، أدوات بداية حقيقية:

  1. تحرير القضاء من قبضة الزعماء والميليشيات
  2. ضبط الحدود والمرافئ والمعابر، واسترداد المال العام
  3. خطة إنقاذ تحمي الفقراء وتحاسب النافذين
  4. إنصاف موظفي الدولة والجيش، لا تركهم ضحايا الصمت
  5. دعم الإنتاج لا الاستيراد، والاستثمار في الناس لا في الزبائنية

⚖️ بيت القصيد: هل يمكن الإصلاح في ظلّ السلاح؟

🛑 لا إصلاح جذري في ظلّ السلاح غير الشرعي.
🛑 لا قضاء في ظلّ التهديد، ولا استثمار في ظلّ الخوف.

لكن لا نملك ترف الانتظار.
علينا أن نبدأ فورًا بما نستطيع تغييره اليوم، وأن نفتح ملف السلاح غدًا، كشرط حتمي لبناء دولة.

🇱🇧 الخلاص يبدأ من الحق لا من الخوف ✳️

نحتاج إلى قاضٍ لا يخاف،
وزير لا يساوم،
قائد لا ينحني،
ومواطن لا ينسى أنّ لبنان يستحق
الحياة.
و يؤمن ان له حقوق وعليه واجبات
فإمّا أن تكون الدولة فوق الجميع،
أو نبقى أسرى مَن صادرها باسم المقاومة، ودفنها باسم الواقعية.

آدم – مواطن لبناني حر
تموز. 2025