أخيرًا دولة أو لا دولة… السلاح أو لبنان؟

لبنان دخل مفترقًا حاسمًا مع حسم موعد محدد لطرح استحقاق نزع سلاح حزب الله

وصلت الأمور إلى عنق الزجاجة وقمة الخطر مجدداً في مسالة تكاد تصبح وجودية وليست مصيرية فحسب هي أن تفرض الدولة اللبنانية مصالح لبنان والأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادي سواء بسواء أو لا تقدر وتتراجع أمام الذين تسببوا للبنان بكوارث ربطه بالمحور الإقليمي المشؤوم فاستدرجوا إسرائيل إلى ضربهم وضرب المناطق اللبنانية وتدميرها ولكنهم لا يزالون يكابرون ويغامرون ويضعون كل لبنان مجدداً أمام خطر استكمال الحرب ربما بأشرس مرات عديدة من المرة السابقة.